معارض إيراني لـ"العين الإخبارية": الثورة ستنهي 39 عاماً من القمع
المحلل السياسي بجامعة إنديانا الأمريكية يتوقع ثورة قريبة ضد حكم ولاية الفقيه ويطالب المجتمع الدولي بدعمها.
"ثورة عارمة تنفجر في وجه نظام ولاية الفقيه" مسار لا يرى المعارض الإيراني رضا بارشي زاده بديلاً عنه لتحرير بلاده من ديكتاتورية ملالي طهران الدينية وممارساتهم القمعية، ويعتقد المحلل السياسي بجامعة إنديانا بولاية بنسلفانيا الأمريكية أنها باتت قريبة.
وقال زاده، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، إن السنوات الـ39 التي عاشتها إيران في ظل حكم ولاية الفقيه قادت لخراب شامل على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، وألحقت ضررا بالغا بالبنية السياسية في البلاد.
ويحتفل النظام الإيراني بالذكرى الـ39 لاستيلائهم على الحكم وسط تصاعد وتيرة الغضب لدى قطاعات واسعة من الإيرانيين احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية، ومغامرة الملالي الطامحين في توسيع نفوذهم في ساحات القتال على امتداد الشرق الأوسط.
ونهاية العام الماضي اندلعت في مدن إيران، بما فيها العاصمتان السياسية والدينة في طهران وقم مظاهرات غير مسبوقة هتفت للمرة الأولى بسقوط نظام ولاية الفقيه.
وأشار زاده إلى أن "الطريقة الأمثل لخروج إيران من تحت عباءة ولاية الفقيه، تتمثل في اندلاع ثورة عارمة بالبلاد"، لكنه شدد على ضرورة أن يلقى هذا التحرك دعما من المجتمع الدولي بهدف إنقاذ البلاد من هذا النظام الدموي.
وأكد زاده المحلل السياسي بجامعة إنديانا أن هناك مؤشرات عن قرب انفجار الأوضاع في بلاده مع استمرار الاحتجاجات داخل إيران، في ظل حالة السخط والغضب لدى قطاعات واسعة، وهو أمر يعتقد أنه مرشح للتنامي بسبب عدم رغبة الناس في وجود مثل هذا النظام.
واختتم زاده تصريحاته لـ "العين الإخبارية" بقوله "النظام فقد شرعيته، وأصبح الاقتصاد الإيراني في حالة من الغموض، لذا يجب أن ينتهي هذا النظام"، مرجحا كافة الاحتمالات لسيناريوهات السقوط بداية من الاحتجاجات السلمية، والثورة العارمة، وانتهاء باندلاع حرب دولية.