أين اختفى خامنئي في ذكرى ثورة المرشد؟
صحف ومواقع إيرانية تداولت أنباء عن وفاة مرشد إيران متأثرا بمرض السرطان لكنها تراجعت
أثار اختفاء مرشد إيران على خامنئي، الأحد، وعلى غير العادة، عن احتفالات الذكري الـ39 لثورة المرشد عدة تساؤلات عن سر اختفائه في هذه المناسبة، وسط أنباء عن تعرضه لوعكة صحية جديدة أدت لوفاته.
- معارض إيراني مهاجما خامنئي: الفقراء "برميل بارود" ينتظركم
- موقع أمريكي: خامنئي لن يتعافى من إسقاط هيبته في الانتفاضة
وكانت صحف ومواقع إيرانية تداولت، السبت/ الأحد، أنباء عن وفاة مرشد إيران متأثرا بمرض السرطان قبل أن تتراجع وتعلن تعرضها للقرصنة.
وتراجعت صحيفة قانون المقربة من الحكومة الإيرانية عن نشر خبر وفاة خامنئي بعد دقائق من نشره، فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للصحيفة قبل حذف الخبر الذي أوردت فيه "روح المرشد خامنئي انتقلت إلى الملكوت الأعلى.. وسبب الوفاة هو سرطان الأمعاء".
وجابت مسيرات حكومية، الأحد، المدن الرئيسية في إيران، احتفالاً بالذكري الـ39 لثورة المرشد التي توافق 11 فبراير/ شباط من كل عام وذلك بحضور مسؤولين بارزين من بينهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، لكنها شهدت اختفاء مرشد إيران.
وكان خامنئي ظهر خلال احتفالات مماثلة العام الماضي، في محاضرة مع حشد من أهالي محافظة آذربيجان الإيرانية، وهو أمر لم يحدث بالاحتفالات الحالية.
وشهدت المسيرات استعراض مليشيا الحرس الثوري بصاروخين باليستيين في أحد شوارع طهران.
وتداول عدد من رواد موقع تويتر صورا ظهر فيها مجتبي خامنئي، نجل خامنئي، خلال تواجده بإحدى مسيرات ذكري الثورة.
وكان آخر ظهور لـ خامنئي، الخميس الماضي، في لقاء له مع قادة القوة الجوية بالجيش الإيراني.
ووفقا لوسائل إعلام عربية فإن الأطباء طالبوا خامنئي بضرورة الحصول على راحة تامة بسبب تدهور صحته.
وكان مصدر طبي ضمن الفريق المخصص لعلاج المرشد الإيراني أشار في أبريل/ نسيان 2017 إلى تدهور حالته الصحية، واصفاً حالته بالحرجة للغاية بسبب تفشي السرطان في جميع أنحاء جسده بعد أن بدأ في "غدة البروستاتا".
ويثير مرض خامنئي التساؤل حول من سيخلف الرجل الذي يحكم إيران منذ 30 عاما، وهو ما يؤشر لصراعات عنيفة مقبلة على حكم الملالي.