خواتم وقلادات النخيل تغزو احتفالات الإثيوبيين بـ"أحد السعف"
الكنائس الأرثوذكسية في أديس أبابا تشهد إقبالا كبيرا من أتباعها في مشهد تعبدي تخللته ترانيم مسيحية وأصوات أجراس الكنائس.
احتفل أتباع الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا، الأحد، بـ"أحد السعف" وهو أول أيام أسبوع الآلام، ويمثل ذكرى دخول المسيح القدس.
ويطلق أتباع الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا على هذا اليوم اسم "هوسا عنا"، وتعني الحراك الذي قام به السيد المسيح في بيت المقدس خلال هذا اليوم.
وترجع دلالة استخدام السعف إلى أن أهالى المدينة المقدسة استقبلوا المسيح حاملين الزعف وجريد النخل الأخضر.
ويفترش باعة سعف النخيل ساحات الكنائس ومحيطها، ويتفنن أتباع الديانة الأرثوذكسية من الشباب الإثيوبيين فى صناعة أشكال مختلفة منه مثل الخواتم والقلادات والصلبان، ويرتدون ملابسهم البيضاء تعبيرا عن السعادة والفرح بهذه المناسبة الدينية المقدسة، التي يحتفل بها ليوم واحد.
وشهدت الكنائس الأرثوذكسية في العاصمة أديس أبابا إقبالا كبيرا من أتباعها في مشهد تعبّدي تخللته ترانيم مسيحية وأصوات أجراس الكنائس.
ويؤدي المحتفلون في هذه المناسبة شعائر تعبدية بالكنائس، ويقبلون على شراء سعف النخيل من أمام أبواب الكنائس، في خطوة رمزية لاستقبال سكان القدس للسيد المسيح، حاملين سعف النخيل.