أرملة روبرت كينيدي تعارض العفو عن قاتل زوجها
أعربت إيثيل كينيدي، أرملة السياسي الأمريكي الراحل روبرت كينيدي، عن معارضتها للعفو عن قاتل زوجها، سرحان بشارة، الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة.
وقالت إيثيل كينيدي البالغة 93 عاما من العمر، في رسالة إن "عائلتنا وبلادنا تكبدتا خسارة لا توصف بسبب عدم الإنسانية لشخص واحد"، مضيفة أن قاتل زوجها "لا يجب أن يتمتع بالإمكانية لممارسة الإرهاب من جديد".
وجاء ذلك بعد 11 يوما من صدور قرار عن مجلس مختص بشؤون العفو في ولاية كاليفورنيا، ينص على أن الفلسطيني المدان في قضية اغتيال روبرت كينيدي، سرحان بشارة سرحان البالغ 77 عاما من العمر الآن، قابل للعفو عنه.
وبعد صدور القرار، من المتوقع أن يدرس الخبراء القانونيون خلال 120 يوما لتقييمه، وبعد ذلك سيكون أمام حاكم كاليفورنيا 30 يوما لإلغاء أو عدم إلغاء القرار.
وإن لم يلغ الحاكم قرار المجلس، فسيمهد ذلك لإطلاق سراح سرحان، الذي رفضت السلطات العفو عنه 15 مرة في وقت سابق.
وفي وقت سابق عارض ستة من الأبناء التسعة لروبرت وإيثيل كينيدي العفو عن سرحان، معبرين عن حزنهم لقرار المجلس.
يذكر أن السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيويورك والمدعي العام الأمريكي سابقا، والبالغ 42 عاما من العمر آنذاك، روبرت كينيدي اغتيل في لوس أنجلوس يوم 5 يونيو/حزيران عام 1968، أثناء حملته الانتخابية، بعد يوم من خطابه بمناسبة فوزه بالترشيح لمنصب الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي.
وقال قاتل روبرت كينيدي، سرحان بشارة سرحان، إنه أطلق النار على السياسي بسبب دعمه لإسرائيل، وحكم عليه بالإعدام عام 1969، لكن تم تغيير عقوبته إلى السجن مدى الحياة بعد حظر عقوبة الإعدام في كاليفورنيا.
تجدر الإشارة إلى أن روبرت كينيدي هو شقيق جون كينيدي، الرئيس الأمريكي الـ35، الذي تم اغتياله في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1963.