توأم الملاعب.. نجوم أرهقوا عيون الجماهير
كانت ملاعب كرة القدم ومازالت شاهدة على العديد من الشراكات والثنائيات المثمرة بين اللاعبين فوق المستطيل الأخضر.
وهناك أكثر من ثنائية تحولت فوق العشب الأخضر لتوأمة حقيقية، سواء استمرت لفترة طويلة او انتهت بعد وقت قصير.
وتلقي "العين الرياضية" الضوء على أبرز الثنائيات التي تحولت إلى "توأم كروي" داخل أرض الملعب، لكن هذه المرة خُلقت التوأمة بسبب الهيئة والشكل المتطابق.
تشوش جماهيري
لطالما شهدت الملاعب على لاعبين يتشابهون في الهيئة، وربما في الشكل بعض الأحيان، رغم أنه لا تربطهما أي صلة ببعضهما البعض.
ولعل أبرز هذه الأسماء، الثنائي البرازيلي روبينيو ومارسيلو، حينما لعبا سويا بقميص ريال مدريد الإسباني لمدة عام ونصف تقريبا حتى 2008.
وتسبب الثنائي في التباس الجماهير بشأنهما، نظرا لتشابه هيئتهما في ذلك الوقت، حيث كانا يتسمان بالشعر القصير والبشرة السمراء، فضلا عن تشابه ملامحهما بنسبة كبيرة.
ولم يكن مارسيلو في ذلك الوقت قد أطلق العنان لنفسه لإطالة شعره، مما كان يصيب البعض بالتشوش عند رؤية أحدهما، فيظنون أنه اللاعب الآخر.
شياطين مانشستر
في ملعب أولد ترافورد، الشهير بـ"مسرح الأحلام" كانت هناك ثنائية هجومية شهيرة استفاد منها مانشستر يونايتد الإنجليزي لسنوات، وبالتحديد بين عامي 1998 و2001.
تلك الثنائية تمثلت في وجود الإنجليزي أندي كول والتريندادي دوايت يورك، حيث كانت هيئة المهاجمين قريبة للغاية من بعضهما.
وتشابه الثنائي في بشرتهما السمراء، بالإضافة لقرب طولهما من بعضهما وبنيانهما الجسدي، مما كان يتسبب في التباس الجماهير بشأنهما، حيث كان يظن البعض أن يورك هو كول والعكس.
ثنائية جديدة في تورينو
الصيف الماضي شهد وصول لاعب الوسط الأمريكي وستون مكيني إلى مدينة تورينو، للعب بقميص يوفنتوس الإيطالي، قادما من شالكه الألماني.
هذه الصفقة تسببت أيضا في التباس كل من يتابع مباريات اليوفي، وذلك في ظل تشابه مكيني مع الكولومبي خوان كوادرادو.
فاللاعبان يتسمان بقصة شعر مماثلة تماما، بالإضافة لتشاركهما في نفس الدرجة من البشرة السمراء، فضلا عن الطول المتقارب، مما يجعلهما أشبه ببعضهما طوال الوقت بالنسبة للمشاهدين.