بالصور.. روبوت صيدلي بالسعودية يريح المرضى من عناء الانتظار
أصبح بإمكان المرضى في السعودية الآن تسلم الأدوية في الصيدليات في أقل من 10 ثوانٍ، وذلك بفضل نظام آلي جديد لتسليم الأدوية للعملاء.
أصبح بإمكان المرضى في السعودية الآن تسلم الأدوية في الصيدليات في أقل من 10 ثوانٍ، وذلك بفضل نظام آلي جديد لتسليم الأدوية للعملاء.
وسوف ينتهي بفضل هذا النظام زمن كان فيه الصيادلة يعانون من فك طلاسم وصفات الأدوية التي يكتبها الأطباء بالخط اليدوي.
وسوف ينتهي عناء التجول بين رفوف الأدوية المختلفة لإحضار الدواء للمرضى الذين لا يستطيعون الانتظار في طوابير طويلة.
وتقوم شركة النهدي الطبية، وهي صيدلية سعودية رائدة في مجال البيع بالتجزئة، بإطلاق خدمة الروبوتات التي تفحص الوصفات الطبية (الروشتة)، وتعد الأدوية وتوزعها وتراقب سلامتها وتواريخ انتهاء صلاحيتها، بالإضافة إلى إدارة المخزون منها.
ويهدف نظام "الصيدلية الذكية" الجديد إلى اختصار الوقت في خطوة تقول الشركة إنها ضرورية لتحسين تجربة التسوق للعملاء.
ويراقب الروبوت القادر على فحص وتصوير الرفوف كذلك تطبيق معايير تخزين الأدوية، وبالتالي التقليل من مخاطر إساءة التخزين والتعامل مع الدواء.
ويقول عميل يدعى وليد باعشن: "هذه خدمة جيدة للمريض، وتوفر الكثير من الوقت".
ويقول ياسر جوهرجي الرئيس التنفيذي لشركة النهدي الطبية إن الصيادلة يستغلون الآن الوقت الذي كانوا يخصصونه في السابق لإعداد الدواء في تقديم معلومات للمرضى عن الدواء وزيادة الوعي حول النظام الصحي العام.
كما يرتبط الروبوت بشفرة تتبع الأمر الذي يساعد النظام في تعقب أي أدوية تسحبها الهيئة السعودية العامة للغذاء والدواء.
وتقول الشركة إن صيدليتها الذكية هي الأولى في السعودية، وإن استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة يتماشى مع خطة التنمية 2030 التي يتبناها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد المملكة بعيداً عن عائدات النفط.
من جهته، قال خالد الغامدي، وكيل أجهزة الروبوت للصيدليات: "طبعاً يوفر عوامل كثيرة من بينها عامل الوقت، والمكان، والزمان، وكذلك العامل البشري".
وكان قد تم افتتاح أول صيدلية يعمل فيها الروبوت بالمنطقة في أبوظبي عام 2013 في مستشفى يونيفرسال.
كما تم تطبيق هذه التقنية في مختلف صيدليات المستشفيات في دبي عام 2017 في إطار مبادرة هيئة الصحة بدبي.