كأس ليبرتادوريس تذكر رونالدو بأحلامه الضائعة
تذكر رونالدو نازاريو، نجم منتخب البرازيل وفريق ريال مدريد الإسباني السابق، أحلامه الضائعة بالتزامن مع نهائي كأس ليبرتادوريس.
ويلتقي فريقا سانتوس وبالميراس البرازيليان (السبت) على ملعب ماراكانا الشهير، في نهائي كأس ليبرتادوريس، لتحديد بطل قارة أمريكا الجنوبية الذي سيسافر لتمثيلها في كأس العالم للأندية الشهر المقبل.
ويعد رونالدو أحد أشهر نجوم الكرة الذين فشلوا في التتويج بدوري أبطال أوروبا وكذلك كأس ليبرتادوريس، رغم إنجازاته العديدة طوال مسيرته.
وكشف البرازيلي الموهوب عن استعداده لتقديم تضحية ساخرة من أجل تحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا أو نظيرتها في أمريكا الجنوبية "كأس ليبرتادوريس"، وهي "التنازل عن إصبعين من يديه مقابل ضم البطولتين إلى خزانة بطولاته التي تحوي كأس العالم مرتين مع البرازيل.
وقاد رونالدو منتخب السامبا في 2002 للقب كأس العالم الخامسة في تاريخها، بينما تواجد كبديل في قائمة السامبا في مونديال 1994 بأمريكا.
وقال رونالدو، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإسبانية خلال أحدث الأحداث الدعائية: "مستعد لبذل إصبعي الخنصر لدي من أجل الحصول على هاتين البطولتين".
وأضاف: "كنت أود الفوز بكأس ليبرتادوريس مع كروزيرو أو كورينثيانز، ودوري الأبطال مع ريال مدريد أو إنتر ميلان".
ورغم أنه يعد أحد أفضل المهاجمين في تاريخ اللعبة، فإن "الظاهرة" لم يفز بالبطولتين القاريتين الأهم في أوروبا وأمريكا الجنوبية، رغم فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) مع الإنتر في 1998، لكنه لم يتجاوز نصف نهائي الأبطال عندما وصله في 2003 مع الريال، وتعرض للإقصاء على يد يوفنتوس.
كذلك، لم يرفع رونالدو كأس ليبرتادوريس مع كروزيرو الذي تركه حين كان صغيرا للغاية كي ينتقل إلى أوروبا، ولا مع كورينثيانز الذي لعب في صفوفه خلال الأيام الأخيرة له داخل المستطيل الأخضر.