القذافي استغل خونة الخليج ووعدهم بالدعم لتنفيذ الفوضى الخلاقة، و عمل معهم للتخطيط من أجل إثارة القبائل و اللعب على وتر الطائفية
يبدو أن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي كان يجند شبكة من الجواسيس والخونة داخل دول الخليج بمساعدة نظام الحمدين، للعمل على مشروع فوضوي لنشر الإرهاب و الفوضى في الخليج، ومن هؤلاء حاكم المطيري الهارب في تركيا، والذي ظهرت له تسجيلات تؤكد تورطه مع القذافي للعمل على تجنيد أشخاص لنشر مشروع الفوضى الخلاقة داخل دول الخليج، والمطيري إخواني يعمل مع كل الأجندات التي تسعى إلى هدم دول الخليج وإسقاط الأنظمة الخليجية ونشر الإرهاب والفوضى في الخليج.
خيمة القذافي كانت مسرحا لمقابلاته مع خونة الخليج، وهذه الخيمة المشبوهة شهدت لقاءات، ومقابلات، وزيارات من أنصار الفوضى في الخليج، لكن الزمن وحده كفيل دوما بأن يكشف هؤلاء الخونة، ويكشف لنا مادار داخل خيمة الضرار، ويبوح لنا بأسرار كل من عمل ضد بلاده، وضد دول الخليج، وما خفي كان أعظم.
حاكم المطيري شخص خائن، وحاقد على استقرار و أمن دول الخليج، وهو ينتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية، ويؤمن بأفكار التطرف والإرهاب، ويمجد دائما أقوال حسن البنا و سيد قطب وأفكارهما التكفيرية، ودائما يهاجم السعودية على مواقفها، وأيضا قرارتها المتعلقة بالعمرة والحج، لأنه ينفذ أجندة الإخوان الذين يحقدون على السعودية وأنظمة الحكم في دول الخليج ويسعون دائما لنشر سمومهم وأفكارهم الإرهابية داخل المجتمع الخليجي.
خيمة القذافي كانت مسرحا لمقابلاته مع خونة الخليج، وهذه الخيمة المشبوهة شهدت لقاءات، ومقابلات، و زيارات من أنصار الفوضى في الخليج.
القذافي استغل خونة الخليج ووعدهم بالدعم لتنفيذ الفوضى الخلاقة، وعمل معهم للتخطيط من أجل إثارة القبائل و اللعب على وتر الطائفية من خلال استغلال الأوضاع في العراق بعد الغزو الأمريكي، وطالبهم بالاستعانة بالإرهابيين، وتأسيس جناح سري لتنفيذ عمليات إرهابية داخل دول الخليج.
حاكم المطيري الإخواني ليس وحده المتورط، فهناك أسماء كثيرة سوف تظهر في الأيام القادمة بعد أن وعد خالد الهيل المعارض القطري بنشر مزيد من الأسماء المتورطة مع القذافي، ومن هؤلاء الإرهابي مبارك الدويلة الذي حاول النفي، وأكد ولاءه للكويت و السعودية ودول الخليج لكن التسريبات لاتكذب، و تفضح خيانة هؤلاء، ووزارة الداخلية الكويتية بدأت بالفعل التحقيقات في هذه التسريبات خاصة أن المطيري معروف بعلاقته بجماعة الإخوان الإرهابية، واسمه ضمن قائمة الإرهاب التي أعلنت عنها الدول المقاطعة لقطر، و هو هارب، ويعمل مع المخابرات التركية لتجنيد عناصر جديدة داخل دول الخليج من أجل استكمال مخططاته الخبيثة لزعزعة أمن و استقرار دول الخليج.
أسرار خيمة الضرار تؤكد أن الإخوان، ومن على شاكلتهم ليس لهم أمان، وهم على استعداد للعمل مع كل من يدفع لهم، و يمولهم فهم ليس لهم ولاء للوطن، لأن الأوطان عندهم مجرد حفنة من التراب لكن مازالت أسرار خيمة الضرار لم تكشف لنا عن باقي الخونة ومن الخائن القادم؟.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة