"إس 500".. روسيا تتحصن ضد "النووي"
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تعتزم نشر نظام الدفاع الجوي "بروميثيوس" (إس ٥٠٠) الفرط صوتي والمضاد للصواريخ النووية.
بوتين أعلن -في كلمة أمام خريجي الكليات العسكرية في موسكو- أن القوات الروسية تسلمت بالفعل نظام "إس-500"، وفق ما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وتابع الرئيس الروسي "من المجالات ذات الأولوية، تجهيز القوات بأنظمة أسلحة جديدة ستحدد الكفاءة القتالية للجيش والبحرية في السنوات والعقود القادمة".
وأحد أهم مميزات منظومة "إس-500" التي كشفت روسيا عنها النقاب، العام الماضي، هو قدرتها على تدمير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
كما أن الصواريخ التي تطلقها المنظومة، مصممة لإسقاط طائرات الخصم وصواريخه على ارتفاع 125 ميلاً، وهو ما يعني أن الصواريخ الباليستية وحتى الأقمار الصناعية التي تدور في مدار منخفض تقع في نطاقه.
وقال الميجور جنرال سيرجي باباكوف، من قوات الدفاع الصاروخي التابعة لسلاح الجو الروسي، إن منظومة "إس-500" تم تطويرها كجيل جديد تمامًا من الأنظمة المضادة للطائرات، وهي مصممة لإسقاط الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، وإذا لزم الأمر الباليستية العابرة للقارات أيضا.
كما أنها قادرة على تدمير الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والطائرات بدون طيار، وفق المصدر ذاته.
وأضاف اللواء باباكوف، أن "نظام الدفاع الجوي (إس-500) قادر على تدمير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بجميع التعديلات، بما في ذلك في الفضاء القريب، بالإضافة إلى الأهداف الديناميكية الهوائية والباليستية، مما يجعل من الممكن القول بثقة أن هذا النظام فريد من نوعه".
ويقال إن نظام الدفاع الجوي الروسي الجديد قادر على الاشتباك مع الصواريخ الباليستية على مدى يصل إلى 600 كيلومتر، والطائرات على بعد حوالي 500 كيلومتر.
الجيل الجديد من نظام الدفاع الجوي "إس-500" المعروف بـ"بروميثيوس"، طورته شركة الأسلحة الروسية ألماز-آنتي، وهي نفس المجموعة التي أنتجت منظومات إس-300 وإس-400.