روسيا تتبرأ من تسميم نافالني: لا ننتج "أسلحة كيماوية"
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قالت إن عينات الدم التي أخذت من نافالني، احتوت على عنصر من غاز أعصاب من عائلة نوفيتشوك المحظورة.
نفت روسيا مجددا ضلوعها في تسميم المعارض أليكسي نافالني، مؤكدة أنها لا تنتج أو تطور أي أسلحة كيماوية.
وقال الكرملين اليوم الأربعاء، إن روسيا لا تعمل على تطوير أي أسلحة كيماوية، وإنها ملتزمة بالكامل ببنود معاهدة دولية تحظر إنتاج هذه الأسلحة.
جاءت تصريحات ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، بعد أن قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن عينات الدم التي أخذت من المعارض الروسي أليكسي نافالني، احتوت على عنصر من غاز أعصاب من عائلة نوفيتشوك المحظورة.
وأكدت النتائج التي توصلت إليها المنظمة نتائج أصدرتها ألمانيا، حيث كان نافالني يتلقى العلاج بعد مرضه المفاجئ على متن طائرة في سيبيريا في أغسطس /آب.
وقال بيسكوف إن روسيا لم تتلق بعد أي معلومات رسمية من المنظمة عن حالة نافالني، وكانت قد نفت أي دور لها فيما أصابه.
وخلصت 3 مختبرات أوروبية إلى أن نافالني تعرض للتسميم بواسطة مادة نوفيتشوك التي وضعت لأغراض عسكرية في الحقبة السوفياتية ولا تزال طبيعة تأثيرها على الإنسان غير محددة.
وتدهورت صحة المعارض الروسي في 20 أغسطس/آب حين كان يستقل طائرة في سيبيريا خلال حملة انتخابية قبل الانتخابات المحلية والإقليمية التي جرت بداية سبتمبر/أيلول.
والخميس الماضي، اتّهمت موسكو، نافالني، بالعمل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه".
وجاء ذلك تزامنا مع تصريحات هي الأولى التي يدلي بها المعارض الروسي منذ مغادرته المستشفى الألماني حيث تلقى العلاج، ادّعى فيها وقوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وراء تسميمه.
وردا على تلك التصريحات، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين: "نعتقد أن لا أساس لهذا النوع من الاتهامات غير المقبولة ضد الرئيس الروسي".