أصابعها إلى أوكرانيا.. روسيا تعلن أدلة جديدة بشأن هجوم القاعة

لا تزال الروايات الروسية المختلفة تتمسك بأن أصابع أوكرانية لها صلة بالهجوم الإرهابي الذي طال قاعة الحفلات الموسيقية الشهر الماضي.

وذكرت لجنة التحقيق الروسية، اليوم الجمعة، أن إطلاق النار في قاعة كروكوس قرب العاصمة موسكو ربما يكون مرتبطا بالعملية العسكرية الخاصة، التي تنفذها البلاد في أوكرانيا.

وأوضحت اللجنة، وفق ما نقلت وكالة تاس الروسية، أنها عثرت على صور لمقاتلين مع العلم الأوكراني على الهاتف المحمول لأحد المشتبه بهم، بالإضافة إلى صور لطابع بريدي أوكراني، معتبرة ذلك دليلا على صلة محتملة.

وكان تنظيم داعش الإرهابي أعلن تبنيه هذا الهجوم، الأكثر دموية له داخل دولة أوروبية، بعد أن أوقع قرابة 144 قتيلا وعددا من المصابين، إلا أن موسكو لم تقبل أن ما حدث مجرد عملية إرهابية.

 وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال، بداية الشهر الجاري، إنه ليس لديه معلومات عن تحذيرات خارجية لروسيا قبل مذبحة قاعة الحفلات الموسيقية.

واحتل تنظيم داعش في السابق مساحات كبيرة من العراق وسوريا، وفرض حكما قائما على الإرهاب وشجع على شن هجمات الذئاب المنفردة في الدول الغربية، ولكن تم إعلان هزيمته في عام 2017.

وقد رفع ما يعرف بـ"داعش-ولاية خراسان"، أحد أكثر الفروع إثارة للخوف، من شأن التنظيم مرة أخرى من خلال إراقة الدماء على نطاق واسع، ومن ذلك الهجوم على الأراضي الروسية.

وظهر "داعش-ولاية خراسان" في شرق أفغانستان، في أواخر عام 2014، وسرعان ما اكتسب شهرة بسبب الأعمال الوحشية التي يقوم بها.

وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى منطقة قديمة تشمل أجزاء من إيران وتركمانستان وأفغانستان.