روسيا وإيطاليا تبحثان ملفي ليبيا وسوريا باجتماع "2+2"
الاجتماع يتناول قضايا تتعلق بالاستقرار الاستراتيجي مثل الحد من التسلح والعلاقات الروسية مع حلف شمال الأطلسي
يبحث وزراء الخارجية والدفاع في روسيا وإيطاليا خلال اجتماع بصيغة "2+2" تستضيفه روما، الثلاثاء، الأزمة الليبية والسورية.
الاجتماع يتناول كذلك قضايا تتعلق بالاستقرار الاستراتيجي مثل الحد من التسلح والعلاقات الروسية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والملف الأوكراني.
وفي مقابلة مع صحيفة "ستامبا" الإيطالية، نشرت الاثنين، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الاجتماع في صيغة 2+2 سيتناول القضايا الدولية الملحة والوضع في الشرق الأوسط.
وأوضح أن موسكو تعول على هذه المحادثات، وتعتبرها فرصة جيدة لإجراء تحليل شامل للقضايا الرئيسية في عصرنا الحديث، في محاولة لاتخاذ خطوات منسقة.
وأشار لافروف إلى أنه سيتم عقد اجتماع للجنة البرلمانية الروسية-الإيطالية في موسكو أوائل الشهر المقبل.
ولفت إلى أن التعاون بين البرلمانات يلعب دورا مهما في تعزيز الثقة المتبادلة، و"نأمل أن يصبح عقد الاجتماع الدوري للجنة البرلمانية الروسية الإيطالية الكبيرة في موسكو في مارس/آذار خطوة مهمة في تطوير هذه الثقة".
وشهدت العلاقات بين موسكو والدول الغربية، بما في ذلك إيطاليا، تدهورا في 2014 على خلفية الأزمة الأوكرانية، وضم روسيا شبه جزيرة القرم، الأمر الذي أدى لفرض عقوبات عليها.
وفي هذا الإطار، يسعى الرئيس فلاديمير بوتين إلى إعادة العلاقات مع الغرب لمجراها الطبيعي.
وتعيش ليبيا وسوريا وبعض الدول بمنطقة الشرق الأوسط اضطرابات ونزاعات منذ أكثر من 9 سنوات لم تفلح الجهود الدولية خلالها في إعادة الأمن والاستقرار إلى البلدين.