سهام العقوبات.. روسيا تحظر دخول "كيشيدا" إلى أراضيها
أعلنت روسيا، الأربعاء، حظر دخول عشرات المسؤولين اليابانيين، بينهم رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، إلى أراضيها.
وتأتي الخطوة الروسية ردا على انضمام طوكيو للعقوبات الدولية المفروضة على موسكو على خلفية حربها في أوكرانيا.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "إدارة فوميو كيشيدا أطلقت حملة غير مسبوقة مناهضة لروسيا، وتسمح بخطاب غير مقبول ضد الاتحاد الروسي بما في ذلك القدح والتهديدات المباشرة".
ومطلع أبريل/نيسان الماضي، أعلنت اليابان أنها ستطرد ثمانية دبلوماسيين ومسؤولين روس، معتبرة أفعال موسكو في أوكرانيا "غير مقبولة إطلاقا" وانتهاكا للقانون الدولي.
وحينها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيكاريكو أونو: "نتيجة لتقييم شامل أجريناه، طلبنا طرد ثمانية دبلوماسيين من السفارة الروسية في اليابان، ومسؤولين من مكتب الممثل التجاري لروسيا الاتحادية".
وبعد أسابيع قليلة، وجهت روسيا تحذيرا إلى اليابان من أنها ستضطر إلى "اتخاذ إجراءات انتقامية" إذا تم توسيع المناورات البحرية الأمريكية اليابانية على الحدود الشرقية لروسيا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي إيغور مورغولوف: "نحن نرى أن مثل هذه الإجراءات من قبل الجانب الياباني تشكل تهديدًا لأمن بلدنا".
وأضاف: "نحذر طوكيو بشكل مباشر من ذلك من خلال القنوات الدبلوماسية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "ريا-نوفوستي".
وتابع: "يجب أن يكونوا مستعدين لحقيقة أنه إذا توسعت هذه الممارسات، فإن روسيا ستتخذ إجراءات انتقامية لصالح تعزيز قدراته الدفاعية".
نيران الحرب
في غضون ذلك، تستمر الحرب الروسية الأوكرانية، حيث شنت قوات موسكو للمرة الأولى هجوما بالدبابات والمشاة على مصنع الصلب "أزوف ستال"؛ آخر جيب للمقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبول جنوب شرقي أوكرانيا.
والثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة أنها نجحت في إجلاء أكثر من مئة مدني من مصنع الفولاذ حيث لجأ عشرات منهم إلى الأقبية الضخمة بالمجمع الهائل للصناعات المعدنية.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريتشوك، في تصريحات سابقة، إنه من المقرر إجراء عملية إجلاء جديدة الأربعاء "إذا سمح الوضع الأمني بذلك".