قاذفات روسية "أسرع من الصوت".. ماذا تفعل قرب حدود أفغانستان؟
أعلنت روسيا، الخميس، أنها سترسل 4 قاذفات استراتيجية من طراز تو-22 إم3، الأسرع من الصوت، إلى حدود أفغانستان، في إطار مهمة تدريبية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيات نقلته وكالة "إنترفاكس" للأنباء إن القاذفات ستنطلق من مدينة ساراتوف إلى حدود أفغانستان، وذلك في إطار تدريبات مشتركة تجريها حاليا مع أوزبكستان.
وأوضحت الوزارة أن هذه القاذفات ستشارك في التدريبات الجارية في معسكر ترمذ الواقع في أقصى جنوب أوزبكستان.
- روسيا تحذر: أفغانستان باتت مأوى للدواعش من سوريا وليبيا
- لمواجهة طالبان.. أمريكا تعرض دعما جويا إضافيا بأفغانستان
وخلال التدريب المشترك، ستتدرب الطائرات على شن غارات على معسكرات خفية ومستودعات ذخيرة تابعة لمقاتلين مفترضين، بإسناد من مقاتلات "ميغ-29" التابعة لسلاح الجو الأوزبكي.
ويشارك في التدريبات التي ستستمر حتى العاشر من الشهر الجاري، نحو ألف و500 عسكري من روسيا وأوزبكستان.
وتجرى التدريبات على وقع تدهور الوضع الأمني في أفغانستان مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة بعد انتشارها منذ 20 عاما.
وكان الجيش الروسي كشف، الأربعاء الماضي، أن عناصر من تنظيم داعش الإرهابي ينتقلون لأفغانستان من سوريا وليبيا ودول أخرى.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن تصاعد النشاط الإرهابي في أفغانستان على خلفية الانسحاب المتسرع للقوات الأجنبية من هذا البلد والتدهور السريع للوضع يتطلب اتخاذ تدابير مناسبة.
وأضاف شويغو، خلال مباحثاته مع نظيره الطاجيكي شيرعلي ميرزو: "العمل المشترك لتحييد التهديدات القادمة من أراضي أفغانستان المجاورة يأتي في المرتبة الأولى اليوم".
ومنذ بدء الانسحاب الأجنبي من أفغانستان، زادت حركة طالبان من وتيرة هجماتها وسيطرت على مناطق ريفية ومعابر حدودية وعواصم إقليمية، ما دفع القوات الأفغانية والأمريكية لشن ضربات جوية في مسعى لدحرها.
aXA6IDE4LjIyNC41My4yMDIg جزيرة ام اند امز