التوتر الروسي التركي ينتقل من القمح إلى الطيران
الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا تحذر شركات الطيران من أن موسكو قد تعلق رحلات الطيران.
حذرت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا شركات الطيران من أن موسكو قد تعلق رحلات الطيران العارض إلى تركيا.
وأرجعت الوكالة الروسية ذلك حسب مصادر إلى "الوضع السياسي الصعب" في تركيا.
وسبق أن تبادلت روسيا وتركيا فرض قيود تجارية ومالية بسبب الخلافات السياسية.
وأصبحت العلاقات بين موسكو وأنقرة متأزمة في الأيام القليلة الماضية بعدما دعت تركيا إلى خروج الرئيس السوري بشار الأسد، الحليف القوي لموسكو، من السلطة.
وأحجمت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي عن التعليق.
- التعديلات الدستورية بتركيا.. انتزاع السلطة من الشعب إلى القصر
- الدولار والليرة يحددان مصير أردوغان السياسي
وإذا اتخذت روسيا قرار التعليق فإنه قد يضر كثيراً بالسياحة التركية التي تعاني بالفعل وتعتمد كثيراً على الزوار من روسيا.
وذكرت صحيفة (كومرسانت) أن بيانات أولية تشير إلى أن شركات سفر روسية تعاقدت بالفعل على ما يصل إلى 400 ألف رحلة سياحية في تركيا. وأضافت أن من المتوقع أن يزور 3 ملايين سائح روسي تركيا هذا العام.
وبالنسبة لروسيا فإن تركيا مشتر مهم للمنتجات الزراعية. وتجيء أنباء بحث روسيا تعليق الطيران العارض لتركيا قبل أسابيع من مناقشات متوقعة بين موسكو وأنقرة لبحث سبب تعليق أنقرة مشتريات القمح والذرة وزيت دوار الشمس من روسيا بفرض رسوم استيراد مرتفعة اعتباراً من منتصف مارس/آذار.
وقبل أيام قال نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش، إن روسيا وتركيا تخططان لإجراء محادثات بخصوص القيود التي فرضتها أنقرة على واردات القمح الروسي في غضون أسبوعين.
وأضاف أن هذه القيود ليست منطقية.
وأوقفت تركيا مشتريات القمح والذرة ودوار الشمس من روسيا من خلال فرض رسوم عالية على الواردات بدءا من منتصف مارس/آذار.
وتنفي أنقرة رسميا فرض أي حظر على الواردات من روسيا، بينما قالت موسكو، إن هذه الخطوة تعيق العلاقات.
aXA6IDMuMTcuMTc5LjEzMiA= جزيرة ام اند امز