الحرب الروسية الأوكرانية.. الشرق تحت النار وكييف تتنفس الصعداء
وضع "حرج" شرقي أوكرانيا في ظل الحرب الروسية فيما تتنفس العاصمة كييف الصعداء، وسط تأكيد بريطاني باستعادة كييف لجزئها الشمالي.
وتتواصل عمليات الجيش الروسي ضد المواقع والتجمعات العسكرية الأوكرانية لليوم الـ41 على التوالي، في تطورات تفتح الصراع شرقي أوروبا على حيز زمني غير مسقوف.
وقال عمدة كييف الأوكرانية، فيتالي كليتشكو، إن الوضع يتحسن في العاصمة والسكان يعودون، لكنه "حرج" في شرق البلاد.
وقبل ساعات، قال كليتشكو، إن المدنيين الذين فروا من العاصمة إلى مناطق أكثر أمانًا يجب أن ينتظروا عدة أيام أخرى قبل العودة.
وأوضح المسؤول المحلي، في تصريحات نقلها إعلام، أن هناك حاليا حظر تجول على مدار الساعة في منطقة كييف، محذرا في الآن نفسه من "ألغام أرضية" قد يكون الروس خلفوها، إضافة إلى "الكثير من الذخائر غير المنفجرة”.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسي أن قواتها الجوية قصفت 134 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الليل، علاوة على تدمير 4 منشآت لتخزين الوقود لإمداد قوات كييف.
كما أعلنت الوزارة تدمير مركز تدريب أوكراني كان يستخدم لإيواء المرتزقة الأجانب.
شمال أوكرانيا
وعلى خط الصراع الروسي الأوكراني، قالت المخابرات البريطانية، الثلاثاء، إن القوات الأوكرانية استعادت شمالي البلاد، مجبرة القوات الروسية على التقهقر من مناطق حول تشيرنيهيف وشمال العاصمة كييف.
وفي نشرة دورية عبر موقع تويتر، رجحت الوزارة استمرار القتال على مستوى منخفض في مناطق مستعادة حديثا، لكنه يتراجع بشدة هذا الأسبوع مع انسحاب بقية القوات الروسية.
وأضافت أنه من المرجح أن تحتاج العديد من الوحدات الروسية المنسحبة من شمال أوكرانيا لإعادة تجهيز وتجديد كبيرة قبل أن يكون بمقدورها إعادة الانتشار للمشاركة في العمليات بشرق أوكرانيا.
aXA6IDMuMTQ3Ljc4LjI0MiA= جزيرة ام اند امز