بنك روسي يتخارج من "سي.كيو.يو.آر" القطري.. قرار غامض

قال بنك في.تي.بي، ثاني أكبر مقرض في روسيا التي تعرضت لعقوبات غربية قاسية، اليوم الإثنين إنه لم يعد مساهما في بنك سي.كيو.يو.آر القطري.

ولم يذكر البنك مزيدا من التفاصيل، وكان قد اشترى 19% من البنك القطري في عام 2019، وفقا لرويترز.

ووفقا لموقع بنك سي.كيو.يو.آر، يعد صندوق أماثوس للاستثمار حاليا هو المساهم المهم الوحيد فيه.

• خلاف ألماني قطري.. الغاز المسال كلمة السر

يواصل الغرب فرض المزيد من العقوبات على الأفراد والشركات الروسية، أبرزها على قطاع الطاقة والنقل، وأحدثها عقوبات بريطانيا على عائلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأصدقائه المقرّبين، بسبب الحرب الأوكرانية.

وكان لهذه العقوبات أثرها الواضح، الذي اضطرت معها أشهر الشركات الأجنبية والعلامات التجارية المشهورة مغادرة السوق الروسية، وتعطيل إنتاجها.

تٌعد العقوبات المرتبطة بقطاع الطاقة الروسي الأبرز، باعتبار موسكو من أكبر المنتجين للنفط والغاز في العالم.

فرضت الولايات المتحدة حظرًا على واردات النفط الخام والغاز والفحم الروسي.

كما أعلنت بريطانيا نيتها تعيلق شراء النفط الروسي بشكل تدريجيا بنهاية العام الحالي، فضلاً عن حظر الاتحاد الأوروبي أكبر مستورد للطاقة من روسيا، استيراد الفحم الروسي، ويدرس حظر واردات النفط أو الغاز أيضًا.

فيما قررت ألمانيا إلغاء خط أنابيب نورد ستريم 2، وكان مخطط لهذا المشروع أن يسمح بتدفق مزيد من الغاز الروسي إلى ألمانيا.

شملت العقوبات مجموعة من الشركات الروسية المملوكة للدولة، من بينها شركة الطيران الوطنية Aeroflot وشركة الدفاع Rostec وشركة الشحن Sovcomflot وشركات أخرى مرتبطة بالجيش الروسي، وفقا لـ"فوربس".

تأتي صادرات أشباه الموصلات والتكنولوجيا المطورة على رأس الصادارت التي تم منع تصديرها إلى روسيا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بالإضافة إلى بعض الآلات ومعدات النقل.

امتدت العقوبات المفروضة من الغرب إلى قطاع النقل سواء الجوي أو البحري، إذ أغلقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، موانئها البحرية أمام السفن الروسية، وأغلقت أوروبا مجالها الجوي أمام شركات الطيران الروسية.

كانت الحكومة البريطانية قد أعلنت، الجمعة، عن حزمة جديدة من العقوبات التي تستهدف أصدقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعائلته، الذين تقول إنهم يمولون "أسلوب الحياة الفخم" للرئيس الروسي، حيث تواصل الدول حملتها على النخبة الروسية بسبب الحرب الأوكرانية.

وتعتبر روسيا أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال عالميا بصادرات تبلغ 29.3 مليون طن من الغاز في 2021، وثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد كل من أميركا والسعودية على الترتيب، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الطاقة الأمريكية.