تباطؤ صادرات الحبوب الروسية بعد شكاوى مشترين رئيسيين
تجار يقولون إن صادرات الحبوب الروسية تتباطأ بسبب تشديد مراقبة الجودة في الموانئ عقب شكاوى من مشترين رئيسيين.
قال محللون وتجار ومجموعة ممثلة لمصالح القطاع إن صادرات الحبوب الروسية تتباطأ بسبب تشديد مراقبة الجودة في الموانئ عقب شكاوى من مشترين رئيسيين.
وشددت الهيئة المعنية بسلامة الغذاء في روسيا على مراقبة الجودة لصادرات الحبوب بعدما شكا مشترون كبار من تراجع مواصفات المحصول في منتصف سبتمبر أيلول، مضيفة أن الفحوصات المشددة لا تهدف للحد من صادرات الحبوب.
وقال أركادي زلوتشيفسكي، رئيس اتحاد الحبوب الروسي، وهو مؤسسة غير حكومية تمثل المزارعين "الصادرات تهبط بصورة طبيعية بسبب ارتفاع الروبل، لكن تشديد الفحوصات، الذي يمكن أن يُفسر على أنه كبح غير رسمي للصادرات، يعزز هذه العملية".
ويجري تداول الروبل قرب أعلى مستوياته في 6 أسابيع أمام الدولار، وهو ما يزيد تكلفة الحبوب الروسية في الأسواق الدولارية العالمية، وارتفعت أسعار البحر الأسود للقمح الروسي 5 دولارات إلى 220 دولارا للطن في الأسبوعين الماضيين.
وقال ديمتري ريلكو، رئيس إيكار للاستشارات الزراعية ، "تشديد الفحوصات هو على الأرجح استخدام للإجراءات الرسمية في عرقلة الصادرات قليلا".
وقال عدد من التجار إن تشديد الفحوصات يؤخر إمداداتهم في البحر الأسود وبحر آزوف، ويقول اثنان منهم إن شحناتهما تغادر الموانئ متأخرة ثلاثة إلى خمسة أيام عن مواعيدها الأصلية.
وارتفعت صادرات الحبوب الروسية 23% منذ بداية السنة التسويقية الحالية، التي بدأت في الأول من يوليو/تموز.
وقالت سوف-إيكون، وهي شركة استشارات أخرى، إن الفحوصات قد تقلل مخاطر فرض الحكومة قيودا رسمية على الصادرات في وقت لاحق من الموسم.