بالصور.. رجال روسيا يقبلون على شراء الزهور في يوم المرأة
يوم المرأة في روسيا يعد المناسبة السنوية الأهم على صعيد الإيرادات لبائعي الزهور.
في الأسبوع الأول من مارس/آذار، تصطف حشود من المشترين في الممرات الضيقة المليئة بالزهور في سوق ريزكي للأزهار في موسكو.
ويتوافد رجال من كل أنحاء العاصمة الروسية إلى هذه السوق الكبيرة لشراء الورود لحبيباتهم لتقديمها لهن في 8 مارس/آذار، يوم المرأة العالمي، حيث يُنظر إلى اليوم على أنه فرصة نادرة للرجال لإظهار الجانب الرومانسي من شخصياتهم.
ويحتفل بهذه المناسبة على نطاق واسع في روسيا، كما جرت العادة خلال الحقبة السوفيتية، وهو يوم عطلة رسمية في البلاد.
ويعد يوم المرأة في روسيا الذي يقوم على تقديم أزهار الزنبق والورود، المناسبة السنوية الأهم على صعيد الإيرادات لبائعي الأزهار ، وتقول رايسا خيتاجوروفا، (53 عاما)، التي تأتي من القوقاز لبيع الأزهار خلال كل المناسبات، إن تقديم الزهور للمرأة في هذا اليوم يدل على احترام لها، وتضيف: "ليس هناك أفضل من عطلة 8 مارس لازدهار الأعمال، فخلال هذا اليوم يمكن للبائعين كسب ما يصل إلى 15 مرة أكثر مما يكسبونه خلال أسبوع عادي".
وأوضحت: "أنا سعيدة جدا لأن النساء في روسيا يحظين باحترام كبير، يكسب الرجال أموالا أكثر من النساء طبعا، لطالما كان الأمر على هذا النحو"، مضيفة: "لكنني أتذكر خلال الحقبة السوفيتية عندما كانوا يكسبون أكثر بكثير من اليوم"، ويقول البائع أكبردزون كامباروف إنه في يوم المرأة يستقبل زبائن أكثر بـ3 مرات عما هو الحال بمناسبة عيد الحب، لكن البائعة سايورا كوربانوفا تقول، وهي واقفة في متجرها الذي تبيع فيه الزنابق، إنها لا تحب يوم المرأة العالمي لأنه "يتوجّب عليّ العمل خلاله طوال الوقت".
ووفقا لدائرة التجارة في بلدية موسكو، تزرع 30% فقط من الأزهار المعروضة للبيع محليا، أما البقية فمستوردة، إذ تاتي 60% منها من الإكوادور و20% من هولندا.
وقبل يوم 8 مارس/آذار، ترتفع أسعار الزهور وتبدأ سلطات المدينة ملاحقة الباعة غير المرخص لهم، وتكرس السلطات أيضا خطا مباشرا للإبلاغ عن الأسعار الباهظة التي يرتفع بعضها بنسبة 20% عن العام السابق، وفي هذه السوق، يشكل أصحاب الشركات والمدراء أفضل الزبائن إذ أنهم يشترون الزهور بالصناديق لموظفاتهم الإناث.
aXA6IDE4LjE5MS4xODkuMTI0IA==
جزيرة ام اند امز