وأضافت أن سعد الصغير يمارس هذه الأفعال تحت تأثير المخدرات التي يتعاطاها "فهو يهددني تارة، ويحاول إقناعي تارة أخرى بالعودة إلى عصمته وإسقاط جميع الدعاوى التي أقمتها ضده".
وإلى نص الحوار
ما مشكلتك الحالية مع سعد الصغير؟
يرسل إليّ تهديدات كثيرة في الفترة الحالية بإنهاء حياتي، وقال لي إن حدث ذلك لن يعلم أحد بأنني مَن فعلها، لأنه سيكون موجوداً في مصر وأنا في الخارج.
جميع الرسائل والتهديدات التي وصلتني اتخذت بحقها إجراءات قانونية، وحالياً هناك قضية منظورة في المحاكم.
وما سبب هذه التهديدات؟
أرسل إليّ هذه التهديدات بعد علمه باعتزامي فتح قضية اختطافي على يديه ومجموعة من البلطجية، وحينها ضربني وأجهض حملي وأنا في الشهر السابع؛ للحصول على حقي وحق صغيرتي التي أجهضها، وفي كل مرة كنت أحاول فتح القضية كان يغلقها بطرق ملتوية بعلاقاته لاعتقاده أنه فوق القانون.
ما أسباب انفصالكما؟
انفصلت عنه في عام 2011 بعد أن اختطفني مع مجموعة من البلطجية، ونجح في إجهاض طفلتي منه حينها، وبعدها نُقِلت إلى المستشفى بين الحياة والموت بسبب حدوث تهتك في الرحم ونزيف داخلي حاد، بالإضافة إلى وجود كدمات في الرأس والوجه، لذلك اتخذت قرار الانفصال عنه، ووقع بعدها الطلاق، وقدمت بلاغاً للنائب العام بهذه الواقعة بتقرير المستشفى، وحاولت فتح القضية في 2016 لكنه يحاول باستمرار غلقها.
وهل هذه هي المشكلة الوحيدة بينكما؟
لا، بيني وبين سعد الصغير حوالي 15 أو 16 محضراً، بالإضافة إلى القضية التي ما زالت مستمرة حالياً في النيابة.
هل لديك أدلة على هذه الاتهامات؟
بالتأكيد، لدى جميع الإثباتات والأدلة سواء كانت أوراقاً رسمية أو رسائل أو اعترافات بالصوت والصورة على ما فعله معي، ولذلك أطالب جميع المسؤولين بالوقوف معي للحصول على حقي.
لماذا صرّحت سابقاً بأن سعد الصغير "يدّعي الفضيلة"؟
هو بالفعل يدعي الفضيلة. يظهر أمام الناس كشخص طيّب يسعى لعمل الخير، لكن في حقيقة الأمر، فإنه يسهر في الملاهي الليلية يسكر ويتعاطى المخدرات، ويستخدم البلطجة، وهو عار على الفن، وكل ما يدّعيه رغبة في تحقيق الشو ليس أكثر.
البعض يرى أنك أعدت فتح القضية بعدما أرجع طليقته برلنتي إلى عصمته
ليس لي علاقة بهذه القصة وظهوري حالياً بسبب تهديداته المستمرة لي في الفترة الحالية، وحين ازدادت التهديدات قررت الخروج عن صمتي الذي استمر 8 أعوام، لأحصل على حقي وحق ابنتي التي تم إجهاضها.
متى كانت آخر مرة التقيت سعد الصغير؟
آخر مرة التقينا فيها كانت منذ فترة قريبة جداً، وكانت تهديداته لي سببها أنه يرغب في أن يعيدني إلى عصمته مرة أخرى وطلب مني أن أذهب إلى السفارة لأنهي إجراءات عودتي لعصمته له مرة أخرى.
وما السبب الذي يدفعه لردك إلى عصمته مرة ثانية؟
أعتقد أنه يرغب في ذلك لإسقاط جميع الدعاوى القضائية التي أقمتها ضده بحجة أنني أصبحت زوجته مرة أخرى، أو أنه لم يكن في وعيه وكان متعاطياً جرعة زائدة من المخدرات دفعته لهذا الطلب، فهو مدمن ويتلقى علاجاً في مصحة لعلاج الإدمان.
أين تقيمين الآن؟
أنا خارج مصر منذ عام 2015 بسبب خوفي منه، ورغم ذلك لم أسلم من تهديداته، التي تتم بشكل متواصل ومحاولاته المستمرة بكل الطرق لأعود إليه سواء بالبلطجة أو التهديدات أو الإقناع.