عميد سبها الليبية: الجيش أعاد الأمن وفتح أجواء الجنوب مجددا
الخيالي يؤكد لـ"العين الإخبارية" رفع الحظر عن مطارات الجنوب
حامد رافع الخيالي يعلن رفع الحظر عن مطارات المنطقة الجنوبية، وتحسن الوضع الأمني في سبها عقب دخول الجيش الوطني للمدينة
أعلن عميد بلدية سبها الليبية حامد رافع الخيالي رفع الحظر عن مطارات المنطقة الجنوبية، وتحسن الوضع الأمني عقب دخول الجيش الوطني للمدينة وتحريرها من العصابات الإجرامية والإرهابية.
- ليبيا في أسبوع.. الجيش يتقدم في الجنوب واتفاق لإنهاء الفترة الانتقالية
- مسؤول ليبي لـ"العين الإخبارية": حفتر يسعى لمنع التدخل القطري والتركي
وقال الخيالي، في تصريحات لـ"العين الإخبارية" الأربعاء،: "إن رفع الحظر يشمل الطائرات المدنية والعسكرية، حيث أصبح بإمكان الطائرات الهبوط في مطارات جنوبي البلاد بعد الحصول على ترخيص من المنطقة العسكرية والمراقب الجوية".
وأضاف أن مطارات "تمنهنت" و"أوباري" مفتوحة أمام الرحلات الجوية باستثناء مطار سبها الدولي الذي تضرر بشدة، بسبب العصابات المسلحة، وسيتأخر افتتاحه قليلا حتى أواخر مارس/آذار الجاري، أو بداية أبريل/نيسان المقبل.
وتعد بلدية سبها أكبر بلديات الجنوب الليبي، وتقع بها مدينة سبها أكبر مدن الجنوب وعاصمة إقليم فزان (الجنوب الليبي) سابقا.
وفي أوائل فبراير/شباط الماضي، حظر الجيش الوطني الليبي هبوط أو إقلاع الطائرات من مطارات الجنوب أو التحليق في أجواء المنطقة، مهددا أي طائرة تخالف القرار بإجبارها على الهبوط، وبعد أيام استثني الطائرات المدنية.
وجاء القرار بعد نحو ثلاثة أسابيع من إطلاق الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر عملية عسكرية لتطهير الجنوب الغربي للبلاد من العصابات التشادية والجماعات الإرهابية.
وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، أكد الجيش الوطني الليبي تحرير مدينة سبها بالكامل.
وأشار عميد بلدية سبها حامد رافع الخيالي إلى أنه على الرغم من الخطوط الجوية جنوبي البلاد مفتوحة، إلا أن هناك بعض المشكلات التي من بينها عدم انتظام الرحلات، مرجعا ذلك إلى عدم وجود إضاءة ليلية، نافيا أي وجود عسكري للجيش في المدينة عقب تسليم الأمور للحكومة المؤقتة.
تحسن الوضع الأمني
وحول ما يثار بشأن عن قبائل التبو والطوارق الليبية، أكد أنها مؤيدة لعملية الجيش في الجنوب، فهي ليست لديها أي مشكلة مع الجيش الوطني.
وفيما يتعلق بالتشكيل المسلح الملقب بـ"قوة حماية الجنوب" الذي حمل السلاح ضد الجيش، شدد الخيالي على أن "التشكيل كان موجودا منذ فترة طويلة في المدينة، ويتشكل من مرتزقة من السودان وتشاد والنيجر، وكانوا يقومون بعمليات تزعزع الأمن، مثل عمليات الاختطاف لطلب الفدية، لكن مع قدوم الجيش الوطني الليبي، قل خطرهم بشكل كبير، وإن كان لا يزال لهم هناك بقايا في ضواحي سبها والمناطق الصحراوية، سيعمل الجيش على القضاء عليهم نهائيا، لإعادة الأمن للمواطنين.
وقال العقيد محمد الأصفر المتحدث باسم مديرية أمن سبها ورئيس قسم التراخيص، إن الوضع الأمني تحسن في المدينة بنسبة 90% بعد عملية الجيش.
وأضاف، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن ظاهرة السيارات المعتمة التي كانت تستخدمها الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية، اختفت بعد دخول الجيش، والوجود الأمني الكبير، بجانب اختفاء ظاهرة تجول المواطنين بالسلاح في المدينة.
وتابع "مديرية الأمن تعمل بشكل دائم ومنتظم، وكل مقرات المديرية التي كانت تستغلها التنظيمات المسلحة والإرهابية، استلمتها مديرية الأمن بالكامل، و80% من الضباط وضباط الصف من منتسبي المديرية عادوا إلى عملهم، الجريمة قلت بنسبة 90%، واختفت العصابات التشادية، وبقايا داعش الإرهابي".
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yMzEg
جزيرة ام اند امز