من حياة المنتجعات الفاخرة إلى "خبز وماء" في السجن.. الكشف عن مأساة فرايد
يقضي سام بانكمان فرايد مؤسس شركة "إف تي إكس" للعملات المشفرة أياما تعيسة بالسجن، يفتقد فيها حتى أدوية علاج الاكتئاب.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن محامي سام بانكمان فرايد، أن موكله يعيش على الخبز والماء في السجن حيث لم يتم منحه نظاما غذائيا نباتيا.
وقبل انهيار شركته، كان فرايد يعيش في "بنتهاوس" (شقة ضخمة) فاخر بإحدى منتجعات جزر الباهاماس، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" التي أوضحت أن "البنتهاوس الفخم" كان مخالفا للصورة العامة التي حاول فرايد تصديرها عن نفسه باعتباره بسيطًا ومتواضعًا.
وفي المقابلات الصحفية، كان فرايد يتباهى في كثير من الأحيان بحياته البسيطة المقتصدة، مشيرًا إلى أنه يقود سيارة تويوتا كورولا ويستخدم حساب والديه على "نتفليكس".
وتضم الشقة الضخمة التي يسكنها مصعدان منفصلان، ومنطقة تراس خاصة مع بار وجاكوزي سبا.
خبز وماء
وحاليا، أصبح سام بانكمان فرايد، يعيش على الخبز والماء يسبب رفض القاضي تزويده بنظام غذائي نباتي طلبه، وفقا لمحاميه مارك كوهين.
ويعتبر كوهين أن النظام الغذائي غير سليم كما أن السجن فشل في إعطاء فرايد دواء أديرال الذي يحتاجه لإدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط مما سوف يؤثر على قدرته على المشاركة في إعداد قضية دفاعه.
وقال كوهين "لأنه يتبع مبادئه، فهو يعيش الآن حرفياً على الخبز والماء"، مضيفا أن إمدادات موكله من دواء لعلاج الاكتئاب كانت منخفضة.
وكان فرايد موجودًا في السجن الفيدرالي حتى الإفراج عنه في ديسمبر/كانون الأول بعد إدانته بتهمة سرقة مليارات الدولارات من أموال عملاء شركه "إف تي إكس" لتعويض الخسائر في صندوق التحوط التابع له، قبل أن يتم إعادة اعتقاله.
تجاوز الحدود
وقال القاضي لويس كابلان إنه خلص إلى وجود سبب محتمل للاعتقاد بأن فرايد حاول التلاعب بالشهود مرتين على الأقل منذ اعتقاله في ديسمبر/ كانون الأول.
وقال المدعون الفيدراليون إن فرايد "تجاوز الحدود"، حيث استبق شهادة متوقعة لشريكته ضده في محاكمته المقررة في 2 أكتوبر/تشرين الأول، وقام بتشويه سمعتها من خلال مشاركة خطاباتها الشخصية له مع مراسل صحيفة نيويورك تايمز.
وقال محامي بانكمان فرايد إن المدعين أساءوا تصوير نواياه في مشاركة كتابات إليسون، بحجة أنه أراد الدفاع عن سمعته وأن له الحق في التحدث إلى الصحافة.
aXA6IDEzLjU5Ljk1LjE3MCA= جزيرة ام اند امز