سارة الأميري: زيارة البابا فرنسيس تؤسس لمرحلة جديدة من الحوار الحضاري
دولة الإمارات تواصل تكريس قيم التسامح والتفاعل الإنساني، النهج الذي رسخه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
أكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة في الإمارات، أن دولة الإمارات تواصل تكريس قيم التسامح والتفاعل الإنساني، النهج الذي رسخه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في الانفتاح على الثقافات وتعزيز الحوار الإيجابي بين الشعوب.
وقالت الأميري بمناسبة زيارة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى دولة الإمارات: "عملت قيادتنا الرشيدة على تجسيد نهج دولة الإمارات في التسامح والانفتاح على العالم والتعايش، لتصبح اليوم نموذجاً عالمياً في تعزيز المجتمع المتماسك المتسامح، وترسيخ ثقافة الحوار البناء".
وأضافت: "نعيش التسامح قيمة رئيسية في مختلف مناحي حياتنا اليومية.. التسامح هو ثقافة وأسلوب حياة، هدفها التركيز على القواسم المشتركة التي تجمع الناس، وزيارة البابا فرنسيس إلى دولة الإمارات تؤسس لمرحلة جديدة من الحوار الحضاري البناء، الذي تقوم فيه دولة الإمارات بدور محوري ورئيسي في قيادة توجهات العمل الإنساني المشترك".