بالفيديو.. مترجمة بـ"الثقافي الإسباني" تصنع الأحذية للفلسطينيين
إسبانية تعمل بالمركز الثقافي الإسباني في فلسطين، صباحا، لكنها في المساء تعمل على صناعة الأحذية وبيعها للفلسطينيين.. شاهدوا الفيديو
تترك ساراي ماتيلاس بصمة في مجال الموضة في الضفة الغربية.
وتقوم الإسبانية البالغة من العمر 26 -وهي أصلا من برشلونة- بتصميم الأحذية الإسبانية بالمزج بينها وبين أسلوب التطريز الفلسطيني التقليدي.
والمنتج النهائي الذي تقدمه عبارة عن حذاء مستلهم من ثقافة الشرق الأوسط.
وقالت "قبل 4 أشهر أحضرت نعال الأحذية من برشلونة -وهي المكان الذي ولدت فيه- وقررت أن أمزجها بالنسيج الفلسطيني لصنع شيء ذي دلالة رمزية هنا في فلسطين. وهذه هي الطريقة التي بدأت بها العلامة التجارية للأحذية."
وجاءت ماتيلاس في البداية إلى رام الله لتدريس اللغة الإسبانية ولكن بمجرد انتهاء عقدها قررت البقاء في المدينة وإقامة مشروع صناعة الأحذية.
وكانت قد درست هذه الحرفة منذ 3 سنوات في بلدتها وتقول إنها أصبحت تمتلك مهارة نادرة.
وتبيع صانعة الأحذية الإسبانية منتجاتها على الإنترنت عبر مختلف مواقع وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقول "ومن ثم فإن الأحذية من هذه العلامة التجارية تباع في الشبكات المختلفة على الإنترنت وإنستجرام وفيسبوك وصفحة إنترنت يديرها زميلي في برشلونة ولكنني أبيع في الغالب هنا في رام الله في متجر محلي."
وفي رام الله يمكن بيع أحذيتها بشكل سريع في معرض محلي.
وقال زائرة للمعرض تدعى أليسون زاخاروف "أعتقد أنه أمر رائع خصوصا لأن العالم يتحول على نحو متزايد إلى صفة العالمية لتقديم أفكار مختلفة معا وأعتقد أنه شيء جميل وذو مغزى وخاصة في مكان مثل هذا حيث يوجد الكثير من التوتر (فيما ربما يشكل صعوبة) لجمع ثقافات مختلفة معا. أنا معجب بهذا (المشروع)."
وقال صاحب معرض زهران جغب إن تصاميم ماتيلاس تمثل التبادل الثقافي بين المجتمعات وهو ما يأمل في استمراره.
وأوضح "طبعا دائما في تبادل للفن والثقافة والتاريخ وطبعا التراث بني على حضارات وكله بتعلم من إلي قبله وبيستمر. فطبعا خطوة كتير مهمة وممتازة وبتأمل إن تطور."
ويباع الحذاء الواحد من هذا النوع مقابل 120 شيقل إسرائيلي جديد (31 دولار). وتشحن ماتيلاس منتجاتها إلى أنحاء العالم لكن أسواقها الرئيسية في أوروبا والضفة الغربية.