جدل "الأقمار الاصطناعية" يتصاعد بين إيلون ماسك وجيف بيزوس.. ما القصة؟
احتدم الجدل بين إيلون ماسك وجيف بيزوس اللذين يتنافسان حول مجموعاتهما من الأقمار الاصطناعية ذات المدارات المنخفضة، التي من المفترض أن توفر إنترنت عالي السرعة من الفضاء.
وقال إيلون ماسك رئيس شركتي "تسلا" للسيارات الكهربائية و"سبيس إكس" الفضائية على "تويتر" إن "شل نظام ستارلينك لمصلحة أقمار أمازون التي لن تعمل إلا بعد سنوات في أفضل الأحوال، لا يخدم الناس في شيء".
وكانت "سبيس إكس" التي أسست في عام 2002، وضعت في المدار مئات الأقمار الاصطناعية لتشكيل كوكبة "ستارلينك".
وتطلب الشركة من الهيئة الأمريكية الناظمة الإذن لنقلها إلى مدار منخفض.
لكن "أمازون" تعترض على هذا الطلب الذي من شأنه أن يضع أقمار إيلون ماسك في مدار "مشروع كويبر" الخاص بها.
فقد حصلت "أمازون" في تموز/يوليو على موافقة السلطات لنشر كوكبة تضم أكثر من 3000 قمر اصطناعي في مدار منخفض، من شأنها توفير الاتصال في المناطق غير المغطاة في كل أنحاء العالم.
وقال ناطق باسم "أمازون"، الثلاثاء، "الحقائق بسيطة. لقد صممنا نظام كويبر لتجنب التداخل مع ستارلينك، والآن تريد سبيس إكس تغيير موقع نظامها. هذه التغييرات لا تؤدي إلى بيئة خطرة من حيث إمكان الاصطدام في الفضاء فحسب، بل إنها تزيد أيضا تداخل الترددات للمشتركين".
وتابع: "رغم ما قالته سبيس إكس على تويتر، فإن التغييرات التي اقترحتها هي التي من شأنها أن تعيق المنافسة بين أنظمة الأقمار الاصطناعية. من الواضح أن من مصلحتها خنق المنافسة إذا استطاعت، لكن ذلك ليس في مصلحة الجمهور بالتأكيد".
ووفقا لرسالة من "سبيس إكس" إلى لجنة الاتصالات الفدرالية، فإن التغييرات المطلوبة لن تتداخل مع الأقمار الاصطناعية المنافسة. كذلك تتهم الشركة مجموعة "أمازون" بـ "خنق المنافسة".