بداية نقدم أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الـ93.
دامت السعودية بلاد الحرمين آمنة مستقرة ومزدهرة في ظل قيادتها الرشيدة. نعم تمر الأعوام بكل تفاصيلها، وها نحن نعيش الذكرى الـ93 لتوحيد هذا الوطن الذي نحيا على أرضه، نستيقظ في ربوعه على نغمات واقع جميل يرفع من شأننا، إنها لحظات حافلة بالإنجازات والنجاحات وقهر التحديات والمستحيل.
أهمية اليوم الوطني
إن اليوم الوطني السعودي يوم ماضٍ جميل وحاضر تليد، يفخر به كل مواطن بعقيدته وبهويته ومنجزاته وقوته؛ فمع كل كلمة نردد فيها نشيدنا الوطني، تمتلئ أنفسنا عزةً وفخرًا، لنقف جميعًا رجالا ونساء صغارا وكبارا، وبصوت واحد لأجل الوطن وقيادته التي نفخر ونعتز بها.
ذكرى التأسيس
تمر ذكرى تأسيس بلادنا الحبيبة -حيث نحتفل جميعاً باليوم الوطني الذي هو فرحة المجتمع بكل فئاته. إن اليوم الوطني يعطينا الشعور بالانتماء للوطن، ويسمح لنا بتجديد ولائنا لدولتنا.
يحرص الجميع على توصيل معنى اليوم الوطني لأبنائنا والأجيال الجديدة، وغرس قيمته لديهم، فعلينا أن نعرفهم تاريخنا، وكيف وصلنا إلى هذا اليوم، وكيف استطاع المغفور له توحيد البلاد وتأليف القلوب والاتفاق والاتحاد في الرأي والمصير، فأصبح المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود أول ملك عليها، وصار هذا اليوم (23 سبتمبر من كل عام) يومًا وطنيًا يحتفل به السعوديون، في مناسبة يسعد بها الجميع.
الإنجازات
إن الآمال والأماني تمضي بأحلامنا على أرض الواقع، لتسمو بنا في مجالات أرحب وأوسع لهذا الوطن الذي نفخر به ونحلق في سماء الإبداع حبا وعطاء، حيث نتذكر بها جهود قادة المملكة لإبقائها شامخة بشموخ الدين ورفعته، حتى تطورت المملكة كماً ونوعاً وفي المجالات كافة وعلى مختلف الأصعدة، واحتلت مكانة مرموقة في المشهد الإقليمي والعربي والدولي لحضورها المتميز ومكانتها العظيمة.
نحن اليوم في بلادنا الحبيبة بلد العز والتمكين في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- شهدنا الكثير من الإنجازات لقائد مسيرتنا، حيث المشاريع التي ليس لها حدود في تحقيق رفاهية المواطن وما يأمله من طموحات.
هذه الطموحات التي ارتفع سقفها بـ"رؤية 2030" التي يقودها ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، علاوة على برامج التحول الوطني التي حققت وستحقق ما كنّا نطمح إليه في هذا الوطن، الذي يعيش اليوم تغييرات حاسمة على الصعيدين الداخلي والخارجي، متزامنة مع تحول كبير وملموس للإصلاح، منطلق من إنتاج وتحقيق وعي ثقافي ووطني في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والأمنية والفكرية والسطحية والصناعية. روح جديدة بإرادة كلها ثقة وعزيمة ورؤى ثابتة من أجل تحقيق هذه الآمال والطموحات، وما يميز هذه الرؤية التي تتبناها القيادة الحكيمة في هذا الوطن، أنها تحظى بثقة ودعم غير محدود من جميع أبناء المملكة.
هناك الكثير والكثير من منجزات هذا الوطن ويكفينا فخراً خدمة الحرمين الشريفين وملكنا من لقب بخادم الحرمين حفظك الله يا سلمان السلام ابن عبد العزيز الذي ندعو له في كل وقت على ما تحقق على يديه لهذا البلد من أمن وأمان ورقي ورفعة، ويكفي أبناء السعودية ما قاله ولي العهد "السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21".
في الختام
هذا يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شامخاً ومفتخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء، وندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية، وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة