المملكة بتحالفها الوثيق مع أشقائها العرب تقود معركة مواجهة هذا الباطل المتذرع بأكاذيب التاريخ عن خلافة عثمانية وأمجاد صفوية فارسية
خطوات مباركة تعكس الدور السعودي المحوري خليجياً وعربياً وإسلامياً عالمياً، وتترجم الرؤية الثاقبة والصائبة للقيادة السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.
المملكة بتحالفها الوثيق مع أشقائها العرب المخلصين والمسلمين المعتدلين في الخليج والعالمين العربي والإسلامي، تقود معركة مواجهة هذا الباطل المتذرع بأكاذيب التاريخ عن خلافة عثمانية وأمجاد صفوية فارسية، والمتسلح بأعتى أسلحة التكفير والتطرف وأخبث عقول الفتنة والإرهاب، وتتقدم في المواجهة خطوات مباركة بعون الله القدير
وقد تمثلت هذه الخطوات المتصاعدة دوراً وأثراً ووعياً في انعقاد المؤتمر الدولي حول "قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسنة"، وإعلان "وثيقة مكة المكرمة" الذي تنظمه تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين رابطة العالم الإسلامي، واستضافة القمم الثلاث بدءاً باجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واجتماع قادة الدول العربية في القمتين الطارئتين اللتين دعا لعقدهما خادم الحرمين الشريفين في مكة المكرمة بجوار بيت الله الحرام، واجتماع قادة الدول الإسلامية في الدورة العادية الرابعة عشرة.
هذه الخطوات المباركة تحشد لها المملكة بالتنسيق مع حلفائها وأشقائها وأصدقائها في المنطقة والعالم، في مواجهة تحالف الشر المتمثل في أطراف تسعى لزعزعة استقرار دولنا وكياناتنا الخليجية والعربية والإسلامية، مع التركيز على أكبر هذه الكيانات وأكثرها قدرة على المواجهة اقتصادياً وبشرياً وفكرياً، لما للمملكة من مكانة راسخة كعاصمة للقرار العربي والإسلامي على مر العصور، رغم التآمر الفارسي العثماني على هذا الدور مراراً وتكراراً، قديماً وحديثاً.
فالمملكة بتحالفها الوثيق مع أشقائها العرب المخلصين والمسلمين المعتدلين في الخليج والعالمين العربي والإسلامي، تقود معركة مواجهة هذا الباطل المتذرع بأكاذيب التاريخ عن خلافة عثمانية وأمجاد صفوية فارسية، والمتسلح بأعتى أسلحة التكفير والتطرف وأخبث عقول الفتنة والإرهاب، وتتقدم في المواجهة خطوات مباركة بعون الله القدير، لا على الجبهة العسكرية فقط بل الاقتصادية والسياسية والإنسانية، وما مؤشرات رؤية 2030، وافتضاح الدعم الإيراني التركي للإرهاب العالمي وانكشاف تركيا أردوغان، والاستنفار العالمي ضد إيران، ومستجدات حرب اليمن، إلا الدليل الناصع على ذلك.
إنها المملكة العظمى التي تضطلع بدور رجل إطفاء المنطقة، وهي بوصلة استقرارها وازدهارها ورفاه شعوبها، العاملة لأجل مصلحتها وخيرها اقتصادياً وسياسياً وإنسانياً، والتي بحسب تقرير صادر مؤخراً تقدّمت بين الدول الأكثر تنافسية في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2019.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة