الخارجية السعودية ترحب بقرار "الطاقة الذرية".. ورسالة لإيران
رحبت الخارجية السعودية، الأربعاء، بانتقاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لسلوك إيران النووي، كما وجهت رسالة لطهران.
وقال دبلوماسيون غربيون، في اجتماع مغلق اليوم الأربعاء، إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة، وافق بأغلبية ساحقة على قرار ينتقد إيران، لعدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها.
وأضاف الدبلوماسيون في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن دولتين فقط، هما روسيا والصين، عارضتا النص، بينما صوتت 30 دولة لصالحه وامتنعت ثلاث عن التصويت.
رسالة سعودية
ورحبت الخارجية السعودية، بقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي قالت إنه يشدد على وجوب امتثال إيران لالتزاماتها في اتفاق الضمانات وضرورة تعاونها مع الوكالة لحل كافة الإشكاليات النووية المعلقة.
ودعت الخارجية السعودية ، في بيان على صحفتها في "تويتر" إيران للتعاون مع الوكالة، وحل القضايا العالقة دون مماطلة، آملة من الدول الأعضاء في مجلس المحافظين تقديم كامل الدعم للوكالة ومديرها العام.
وبحسب نص القرار، فإن المجلس يعبر عن القلق العميق من عدم وضوح سبب وجود مثل هذه الآثار نتيجة لعدم تعاون طهران الكافي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويدعو إيران إلى إجراء مزيد من المحادثات مع الوكالة "دون تأخير".
بيان رباعي
من جانبها، حضّت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا الأربعاء في بيان مشترك إيران على "الوفاء بالتزاماتها القانونية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" إثر تبني الهيئة قرارا انتقدت فيه عدم تعاون طهران معها.
ورحّبت وزارات خارجية الدول الأربع في بيان مشترك بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي جاء "ردا على عدم تعاون إيران بشكل كاف" معها في ما يتعلق بـ"ضمانات جدية وعالقة" على صعيد أنشطتها النووية.
وكانت الولايات المتحدة قدمت إلى جانب المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، نص قرار إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد تلكؤ إيران في التعاون مع الهيئة الأممية.
قرار مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية الذي وجه سهام انتقاداته لسلوك إيران، تزامن مع تقرير للدول الأعضاء في الوكالة، أكدت فيه أن طهران بدأت في تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز (آي.آر-6) في مجموعة واحدة بمحطة تخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز.