4 مليارات دولار.. السعودية أكبر مانح فردي لحكومة فلسطين
وشكلت المنح المالية السعودية للميزانية الفلسطينية العامة نحو 470 مليون شيكل (133.52 مليون دولار) بنسبة 32.8% من إجمالي المنح العالمية.
عززت المملكة العربية السعودية دورها في تقديم المنح والمساعدات المالية للحكومة الفلسطينية خلال العام الجاري، لتثبت اسمها كأكبر مانح فردي للحكومة الفلسطينية، وفق البيانات الرسمية.
- البنك الدولي: السلطة الفلسطينية تواجه أزمة سيولة خانقة
- المقاصة الفلسطينية تهوي بمؤشر الضفة الغربية لدورة الأعمال
وبحسب بيانات الميزانية الصادرة عن وزارة المالية الفلسطينية، الأحد، بلغ إجمالي الدعم العالمي لموازنة الحكومة الفلسطينية، منذ مطلع 2019 حتى نهاية أغسطس/آب الماضي نحو 1.430 مليار شيكل (406 مليون دولار).
وشكلت المنح والمساعدات المالية السعودية للميزانية الفلسطينية العامة، نحو 470 مليون شيكل (133.52 مليون دولار)، بنسبة 32.8% من إجمالي المنح العالمية للحكومة الفلسطينية حتى نهاية الشهر الماضي.
وبعد وقف الولايات المتحدة الأمريكية دعمها للحكومة الفلسطينية منذ 2017، والتي كانت تخصصها لتمويل الموازنة بمتوسط سنوي 250 - 300 مليون دولار سنوية، أصبحت السعودية أكبر مانح فردي للسلطة الفلسطينية.
ومنذ تأسيس السلطة الفلسطينية في 1993 حتى نهاية 2018، بلغ إجمالي الدعم السعودية للفلسطينيين أزيد من 4 مليارات دولار أمريكي، بحسب دراسة أعدها المجلس الفلسطيني للتنمية والإعمار - بكدار (شبه حكومي).
وخلال العام الماضي 2018، بلغ الدعم السعودية للسلطة الفلسطينية نحو 222 مليون دولار أمريكي وفق أرقام "بكدار".
ومنذ سنوات، تلتزم الحكومة السعودية بتقديم دعم شهري للحكومة الفلسطينية بمتوسط شهري يبلغ 20 مليون دولار، تشكل نسبته أكثر 30% من مجمل الدعم الشهري للخزينة الفلسطينية، بحسب بيانات الميزانية الفلسطينية.
وفي الوقت الذي تراجعت فيه المنح الخارجية الفلسطينية منذ 2013، من متوسط 1.1 مليار دولار أمريكي سنويا، حافظت السعودية على استقرار ضخ مساعداتها للجانب الفلسطيني دون توقف وفق الأرقام الرسمية الفلسطينية.