بالأمس احتفلنا مع مملكة الفخر والعز والمجد المملكة العربية السعودية بيومها الوطني، اليوم الذي انطلقت فيه راية التوحيد خفاقة عالية.
من بلاد قد شرفتها السماء
ومضى للحياة منها الضياء
ولها في الخلود رايات مجدٍ
عربي يطل عنه السناء
السعودية الفخر والحكايات والجوار
وسماء تظلنا يشتهي أفقها النهار
السعودية التي ورثت مجد أمتي
يا بلاد التوحيد يا سماء صافية
جددي للقاء شمساً نقية
وافتحي يا كويت أبواب سورك
لحديث الوفاء فله بقية
بالأمس احتفلنا مع مملكة الفخر والعز والمجد المملكة العربية السعودية بيومها الوطني، اليوم الذي انطلقت فيه راية التوحيد خفاقة عالية.
لا يمكن لنا أن ننسى مواقف المملكة المشرفة ووقفتها مع الحق الكويتي والبحريني، وما تبذله من جهد مع قوات التحالف العربي لتحرير اليمن، وموقفها الثابت من مصر قلب العروبة النابض والعلاقات المتميزة والمتجذرة بينها وبين الإمارات والكويت والبحرين وعمان والأردن وبقية الدول العربية
يوم 23 من سبتمبر يوم من أيام التاريخ الذي لا ينسى، لأنه في هذا اليوم قام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بتوحيد الصفوف ونشر الأمن والأمان والاستقرار في مدن ومناطق المملكة العربية السعودية كافة، وأعلن أن دستور الدولة هو القرآن الكريم الذي أنزله الله رحمة للعالمين وعلى النهج نفسه سار أبناؤه من بعده الذين تولوا مقاليد الحكم، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية لها ثقلها السياسي والاقتصادي والمرجعية للمسلمين، وهي التي شرفها الله بالحرمين الشريفين.
مكانة السعودية في العالم مكانة متميزة لمكانتها في قلوب المسلمين ومكانتها في بلاد العالم، فهي العمق الاستراتيجي لدول الخليج، وكما قال سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد -حفظه الله-: "السعودية أُمّنا وهي المظلة التي نستظل تحتها وعمقنا الاستراتيجي".
وهي ترتبط بدول الخليج بعلاقات متميزة ومتجذرة، علاقة أهل ودم ونسب وتاريخ ومصير واحد، وعلاقات قوية مع مصر وبقية الدول العربية والصديقة في أنحاء العالم.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- القائد السياسي المحنك الذي قاد السعودية إلى طريق الحضارة والتقدم والازدهار، مستكملاً الدور الذي بدأه إخوته الذين سبقوه في تولي الحكم.
لقد شرف الله مملكة العز والكرامة بالرسالة النبوية وقبلة المسلمين وقامت على أكمل وجه بالمهام المرتبطة بهذا الشرف، ولن يستطيع أحد أن يضاهيها بحمل الأمانة وخدمة ضيوف الرحمن وتحقيق الأمن والأمان في نجاح باهر في تنظيم الحج والاهتمام بالحرمين الشريفين، حيث وفرت خدمات لا تستطيع أي دولة أن تقدمها لضيوف الرحمن.
أرست المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قواعد ثابتة وراسخة من خلالها تم الانطلاق نحو تنمية مذهلة ومستدامة، أساسها الإنسان السعودي الذي على عاتقه ستكون مسؤولية النهضة والتقدم والازدهار، لتصل السعودية إلى مصاف الدول الكبرى، حيث الرؤية الشبابية التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أدت الى وضع خطة تنموية استراتيجية في المجالات كافة تصل إلى عام 2030.
من خلال هذه الجهود حظيت السعودية باهتمام كبير وتقدير أكبر على مستوى دول العالم، وكانت السعودية من أولى الدول في مكافحة الإرهاب الذي عانت منه وحاربته، كما حاربت الغلو والتطرف ومنعت كل من يتاجر بالدِّين من اعتلاء المنابر وتبنت منهج الوسطية والاعتدال.
الإنجازات كثيرة على. المستويات كافة، منها إنجازات تنموية واقتصادية، وعلى المستوى الشعبي تم تجديد الولاء والوفاء لسلمان العز والكرامة والفخر والمجد ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
اليوم الوطني السعودي يحكي تاريخ وطن مشرف على مر التاريخ، من خلاله تحقق الأمن والأمان والاستقرار لمنطقتنا الخليجية والعربية.
ولا يمكن لنا أن ننسى مواقف المملكة المشرفة ووقفتها مع الحق الكويتي والبحريني، وما تبذله من جهد مع قوات التحالف العربي لتحرير اليمن، وموقفها الثابت من مصر قلب العروبة النابض، والعلاقات المتميزة والمتجذرة بينها وبين الإمارات والكويت والبحرين وعمان والأردن وبقية الدول العربية.
تتعاظم مكانة السعودية بين الأمم ويكتب التاريخ يومياً أن السعودية تحظى بمزيد من التقدير والاحترام على مستوى العالم أجمع في انطلاقتها الشمولية والتنموية
حيث يحتل اقتصادها المرتبة الأولى في المنطقة.
وما يلفت الأنظار بناء وتطوير الإنسان السعودي منهم علماء وباحثون وقيادات شابة وعقول متميزة في المجالات كافة تدير كبرى الشركات السعودية، وبصمتها واضحة ومؤثرة في القرار الدولي، وسياستها متزنة ولا تتدخل بالشؤون الداخلية لأي دولة.
مسيرة طويلة، مسيرة 88 عاماً من العطاء الذي لا حدود له، دام عزك يا دار سلمان.
هل وصلت الرسالة؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة