مذكرة تفاهم بين صندوق الاستثمارات السعودي والصين بقطاع الطاقة المتجددة
الاستثمارات العامة السعودي يوقع مذكرة تفاهم مع إدارة الطاقة الوطنية الصينية لتعزيز مكانة السعودية في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة
أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الجمعة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع إدارة الطاقة الوطنية في جمهورية الصين الشعبية، بشأن التعاون في مجال الطاقة المتجددة.
وذلك ضمن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة السعودي، لجمهورية الصين الشعبية.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز علاقات التعاون ما بين الجهتين في مجال الطاقة المتجددة، وتعزيز مكانة السعودية بصفتها مركزاً رائداً لتطوير مشاريع قطاع الطاقة المتجددة.
- الجمعة.. انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الصيني في بكين
- السعودية والصين شراكة استراتيجية في الصناعة والتجارة والتكنولوجيا
وتضمنت المذكرة رغبة صندوق الاستثمارات العامة السعودي في الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة، وتوطين عملياته عبر سلسلة القيمة، من أجل جعل السعودية مركزاً عالمياً رائداً في هذا المجال.
وستسهم مذكرة التفاهم في تمكين صندوق الاستثمارات العامة السعودي من دعم وتطوير عمليات التصنيع وتوليد الطاقة والتقنيات الناشئة في قطاع الطاقة المتجددة بالسعودية خلال الأعوام الـعشرة المقبلة.
وتعزز هذه الاتفاقية من جهود صندوق الاستثمارات العامة السعودي في بناء شراكات استراتيجية، تهدف إلى تطوير البنى التحتية المحلية وإيجاد المزيد من فرص العمل.
وتشجع الاتفاقية مؤسسات القطاع الخاص على الدخول في الشراكات الاستثمارية والتجارية في قطاع الطاقة المتجددة، ومن ثم تسرّع من عملية توطين المهارات والمعارف المتقدمة في قطاع الطاقة بالسعودية.
وتأتي زيارة ولي العهد السعودي للصين ضمن جولته التي شملت عدداً من الدول الآسيوية، تعزيزاً لأواصر التعاون المشترك بين البلدين وتوثيق العلاقات الاقتصادية والثقافية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.