أرامكو السعودية تنتهي من صفقات كبرى في "التكرير" بنهاية 2019
أكبر منتج للنفط في العالم تعتزم إتمام الاستحواذ على حصة شركة شل البالغة 50% في ساسرف، والاستحواذ على 17% في مصفاة هيونداي أويل بانك.
تعتزم شركة أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، إتمام صفقات كبرى في مجال التكرير بنهاية العام الجاري للاستحواذ على حصة شركة شل البالغة 50% في ساسرف، والاستحواذ على 17% في مصفاة هيونداي أويل بانك.
وأعلنت أرامكو، الإثنين، نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2019، وقالت إنها حققت ربحا صافيا قدره 46.9 مليار دولار في النصف الأول من العام، مقابل 53.02 مليار دولار قبل عام.
وعقدت شركة أرامكو السعودية، مساء الإثنين، لقاءً لمناقشة نتائجها المالية والتشغيلية للنصف الأول لهذا العام 2019، قدمه خالد هاشم الدباغ النائب الأعلى لرئيس الشركة للمالية والاستراتيجية والتطوير.
وقال خالد الدباغ إن الشركة وقعت اتفاقيات للاستحواذ على حصة شركة شل البالغة 50% في ساسرف، وهو مشروع مشترك بطاقة تكريرية قدرها 305 آلاف برميل يوميا في مدينة الجبيل الصناعية.
وأضاف أنه تم الاستحواذ على حصة تبلغ 17% في مصفاة "هيونداي أويل بانك"، وهي مصفاة ذات طاقة تكريرية قدرها 650 برميلا يوميا في كوريا الجنوبية، لافتا إلى أنه من المتوقع إتمام هاتين الصفقتين بنهاية هذا العام.
وأوضح أن هذه الصفقات تعد جزءا من استراتيجية زيادة المستهلكين الدائمين لخام الشركة.
وأضاف الدباغ أن الشركة حققت إنجازا كبيرا من خلال التوصل إلى الاتفاق مع "توتال" الفرنسية لدخول سوق بيع الوقود بالتجزئة في السعودية، بالإضافة إلى الاستحواذ على 270 محطة توزيع تحت علامة "سهل" التجارية.
وتابع: "بالإضافة إلى النجاحات في مجال التكرير فإن قطاع تجارة المنتجات البترولية في أرامكو السعودية يواصل السعي لتحقيق أهدافه ليكون أحد القطاعات الدولية الرئيسية في هذا المجال، ما يسهم في تحسين محفظة أعمال الشركة مع اغتنام الفرص التجارية المربحة".
وأكد الدباغ أن استراتيجية الشركة العامة مدعومة بالتركيز على كفاءة تخصيص النفقات الرأسمالية والحفاظ على قوة ومرونة المركز المالي للشركة، وذلك ضمن إطار الحوكمة القوي في أرامكو السعودية.
واختتم العرض بالحديث عن التوازن بين مصادر النقد ومصارفه مع المقارنة بينهما في النصف الأول من عامي 2019 و2018.
وأوضح أنه بصورة عامة لم يتغير صافي التدفقات النقدية من أعمال مقارنة بالعام الماضي، وكذلك فإن الإنفاق الرأسمالي أيضا قد انخفض مقارنة بالعام الماضي، وبلغت توزيعات الأرباح المدفوعة خلال النصف الأول من هذا العام 64.4 مليار دولار، تشمل مدفوعات توزيع الأرباح العادية وقدرها 26.4 مليار دولار، وتوزيعات الأرباح الخاصة وقدرها 20 مليار دولار.
وتابع: "وتدل هذه التوزيعات الخاصة على قوة الأداء المالي الاستثنائي في عام 2018، كما بلغت نسبة المديونية للشركة في نهاية النصف الأول لعام 2019 نحو 2.5 %".
ولخص النقاط الرئيسية في إعلان النتائج المالية بقوله: أولا حققت الشركة نتائج مالية قوية، وهذا شاهد على قدرتها على التكيف مع تقلبات الأسواق العالمية، ثانيا تواصل أرامكو السعودية إثبات قدرتها على تقديم أداء مالي وتشغيلي متفوق في جميع الظروف.
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4zMCA= جزيرة ام اند امز