"الصندوق السعودي" يستثمر 400 مليون دولار في شركة لاستقطاب المواهب

صندوق الاستثمارات السعودي يعتزم شراء حصة بقيمة 400 مليون دولار في شركة إنديفور وهي أكبر مديري المواهب والفعاليات في العالم.

يعتزم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، شراء حصة بقيمة 400 مليون دولار في شركة "إنديفور"، وهي أكبر مديري المواهب والفعاليات في العالم ومقرها هوليوود، حسب وكالة "بلومبرج".

وذكرت الوكالة الأمريكية، نقلا عن مصادر لديهم معرفة بالصفقة، أنها تأتي في إطار خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الكبيرة لتنويع الاقتصاد القائم على النفط في المملكة.

• محمد بن سلمان لـ"سي بي إس" الأمريكية: سنعلن للعالم ما نقوم به لمحاربة التطرف
• إيران والاقتصاد والسينما.. ملفات تتصدر زيارة محمد بن سلمان لأمريكا

وقالت المصادر التي فضلت عدم ذكر أسمائها، إن عملية الشراء هي الأحدث ضمن سلسلة صفقات يبرمها الصندوق السيادي السعودي، ومن المقرر أن تختتم اليوم، أي قبل يوم من لقاء بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وفي مطلع إبريل/نيسان، سيكون ولي العهد ضيف الشرف في حفل عشاء في لوس أنجلوس يستضيفه الرئيس التنفيذي لشركة "إنديفور" آري إيمانويل.

وأشارت الوكالة إلى أن "إنديفور"، التي تنظم الأحداث في جميع أنحاء العالم بداية من أسبوع الموضة في نيويورك إلى بطولات القتال، يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في إعادة بناء صناعة الترفيه التي تراجعت منذ أن تم حظر دور السينما قبل أكثر من 35 عاما.

ولفتت إلى أنه من بين المقترحات المطروحة للنقاش أن تعمل الشركة مع الهيئة العامة للرياضة بالمملكة العربية السعودية وهيئة الترفيه العامة في مشاريع تتراوح من تنظيم الأحداث إلى تدريب الرياضيين.

وأوضحت أن صندوق الاستثمار السعودي يشترى أسهما في شركة "إنديفور" بشروط مماثلة لشركة حكومة سنغافورة للاستثمار صندوق (جي.آي.سي)، ومجلس استثمار خطة معاشات التقاعد في كندا، اللذين استثمرا في أغسطس/آب الماضي.

وأشار مصدران إلى أن الصندوق السعودي سيحصل على حصة نسبتها 7% في شركة "إنديفور"، بينما ذكر مصدر آخر أنها أقل قليلا.

بالإضافة إلى ذلك، ستحصل السعودية على مقعد في المجلس الاستشاري الدولي لإنديفور لمراكز الترفيه والرياضة والأزياء.

وتعد شركة إنديفور -التي تأسست في عام 1997- أكبر وكالة لدعم المواهب في العالم، وتمتلك 27 فرعا في دول عدة أحدها في السعودية.

ويُعَد قطاع الترفيه من القطاعات التي أعطاها الأمير محمد بن سلمان أولوية كجزء من رؤية 2030، التي تهدف إلى وقف اعتماد اقتصاد بلاده على النفط.