وزير الطاقة السعودي: اللقاحات تعيد توازن سوق النفط
قال الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، إنه يلحظ تعافيا جيدا للطلب على النفط في الولايات المتحدة والصين.
وأوضح أن إنتاج المملكة من النفط في مايو بلغ 8.482 مليون برميل يوميا.
واتفق منتجو النفط في أوبك+ اليوم الثلاثاء، وفق وكالة رويترز ، على التقيد بوتيرة التخفيف التدريجي الحالية لتخفيضات المعروض النفطي حتى نهاية يوليو تموز.
وعُقدت اجتماعات أوبك+ عبر الإنترنت في معظم الشهور بعد أن حالت الجائحة دون الاجتماعات المباشرة المعتادة في فيينا.
وأبلغ الأمير عبد العزيز مؤتمرا صحفيا عبر الإنترنت، "توزيع اللقاحات اكتسب زخما مع إعطاء نحو 1.8 مليار جرعة لقاح في أنحاء العالم، هذا لن يفضي سوى لمزيد من إعادة التوازن في سوق النفط العالمية."
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها - في إطار مجموعة أوبك+ - قد قررت في أبريل نيسان إعادة 2.1 مليون برميل يوميا من الإمدادات إلى السوق في الفترة من مايو أيار إلى يوليو تموز، توقعا لزيادة الطلب العالمي رغم ارتفاع إصابات فيروس كورونا في الهند.
ومنذ ذلك القرار، واصلت أسعار النفط الصعود وارتفعت أكثر من 30 بالمئة منذ بداية العام، لكن احتمال زيادة الإنتاج من إيران، مع إحراز تقدم في محادثات إحياء اتفاقها النووي، يحد من الاتجاه الصعودي للخام.
وبلغ سعر خام برنت 71 دولارا للبرميل اليوم، وهو أعلى مستوى منذ مارس آذار.
ومن جانبها، نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن بيان لوزارة النفط أن وزير النفط الكويتي محمد عبد اللطيف الفارس أكد اليوم الثلاثاء أن الكويت ملتزمة بشكل كامل بكل قرارات أوبك، وقال إن أسواق النفط سيكون بمقدورها استيعاب الزيادة التدريجية في الإنتاج التي قررتها مجموعة أوبك+ وبدأ تنفيذها في مايو أيار الماضي.
وقال محمد باركندو الأمين العام لأوبك إنه لا يتوقع أن تتسبب زيادة المعروض الإيراني في مشكلات متى توصلت طهران إلى اتفاق نووي مع القوى الغربية في مقابل تخفيف العقوبات النفطية.
وأضاف في بيان "نتوقع أن تكون العودة المتوقعة للإنتاج والصادرات الإيرانية إلى السوق العالمية على نحو منظم وشفاف".
ومازالت أوبك+ تتوقع أن يقفز الطلب على النفط ستة ملايين برميل يوميا في 2021 - بما يعادل ستة بالمئة من الاستهلاك العالمي - مع تعافي العالم من جائحة كوفيد-19.
كانت أوبك+ خفضت الإنتاج بمقدار قياسي بلغ 9.7 مليون برميل يوميا العام الماضي مع انهيار الطلب. واعتبارا من يوليو تموز، ستتقلص تحفيضات أوبك+ إلى 5.8 مليون برميل يوميا.
ولم تبحث أوبك+ اليوم مستويات الإنتاج لما بعد أغسطس آب، حسبما ذكرته ثلاثة مصادر. وتعقد المجموعة اجتماعها القادم في أول يوليو تموز.
aXA6IDE4LjExOC4yMjcuMTk5IA== جزيرة ام اند امز