السعودية تُطلق جائزة للشعر العربي بقيمة مليون ريال
جائزة تسعى للحافظ على اللغة العربية من خلال نشر الشعر العربي الفصيح وتعزيز وجوده ودوره في المجتمع وتستعيد وهج الشعر المسرحي.
أعلن الأمير خالد الفيصل، إطلاق جائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي، في احتفالية كبرى الأحد، وذلك بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إطلاق الجائزة رسمياً.
وقال الفيصل خلال حفل إطلاق الجائزة: "نسعد بإطلاق هذه الجائزة لترتقي إلى مستوى طموح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي شرفنا بموافقته لأول مرة على جائزة شعرية، وإطلاقها باسم الأمير عبد الله الفيصل، الذي تدين له الثقافة والشعر في السعودية بالشيء الكثير، فلقد حمل لواء الشعر العربي السليم بلغته السليمة ليكون منبراً عالياً لثقافة الإنسان السعودي".
ويسعى القائمون على تنظيم الجائزة إلى الحفاظ على اللغة العربية، من خلال نشر الشعر العربي الفصيح وتعزيز وجوده ودوره في المجتمع، بالإضافة إلى دعم حركات تجديد القصيدة العربية مع الحفاظ على امتدادها وتاريخها، وأصالتها بأوزانها وقوافيها.
كما تبلغ قيمة الجائزة مليون ريال موزعة على 3 أفرع، الأول للشعر العربي وتبلغ جائزته نصف مليون ريال وتمنح الجائزة لشاعر عربي مُعاصر على مجمل أعماله الشعرية التي اتسمت بغنى التجربة، بحيث لا يقل إنتاجه الشعري عن 3 دواوين مطبوعة ومكتوبة باللغة العربية الفصحى.
أما الفرع الثاني فقد خُصص للشعر العربي المسرحي، وتبلغ قيمة الجائزة 300 ألف ريال سعوديّ. والفرع الثالث الشعر المُغنى وتبلغ قيمة جائزته 200 ألف ريال سعودي، وتُعطى الجائزة للجهة المنتجة لعمل غنائي قائم على قصيدة لأحد الشعراء العرب المعاصرين، على أن يكون العمل إضافة في المجال الفني، وأن تلتزم القصيدة في موسيقاها بالإيقاع الشعري المنضبط.