الحزم في العقوبات يأتي من جهتين، الحكم داخل الملعب ولجنة الانضباط باتخاذ عقوبات رادعة و سريعة، هكذا يعود الحكم السعودي.
علينا أن نعترف بواقع حدث أمامنا يتمثل في أننا طيلة فترة حضور الحكم الأجنبي لم نر المشهد الذي حدث بعد مباراة الحزم والهلال التي قادها طاقم تحكيم سعودي.
الحزم في العقوبات يأتي من جهتين، الحكم داخل الملعب من خلال اتخاذ القرارات الصحيحة أو القريبة منها ومن ثم عقوبات إدارية تضبط مسار المباراة، إلى جانب جرأة مراقب المباراة الذي يجب أن يكتب تقريراً دون مجاملة أو تردد، الجهة الثانية المناط بها الحزم في العقوبات تتمثل في لجنة الانضباط باتخاذ عقوبات رادعة و سريعة، هكذا يعود الحكم السعودي.
لست ضد عودة الحكم السعودي، إنما أتحدث عن مشهد حدث لم يكن لائقاً بهذا الدوري الفخم، ويجب أن نتعاون لعدم تكراره.
أقسم ذلك الموقف إلى جزئين، لماذا حدثت تلك الأحداث وما أسبابها، والجزء الثاني يتمثل في وضع آلية عدم تكرارها مستقبلاً، وهنا أتحدث عن الحزم في العقوبات.
لست قادراً على كشف الأسباب الحقيقية لما حدث لأنني لست داخل حدود الملعب لأسمع ما دار بين اللاعبين ولم أحضر المباراة لأستطيع رؤية ما كان يدور خارج المستطيل الأخضر.
ما أطرحه من أسباب تعكس رأي مراقب تابع المباراة من وراء الشاشة وتبقى الأسباب الحقيقية لدى حكام المباراة ومعهم بكل تأكيد مراقبها.
رؤيتي حيال ما حدث أنها نتيجة توتر من مسار المباراة، الحزم يحتاج النقاط الـ3 ويسعى لإلحاق الهلال بالنصر والاتحاد والأهلي، خصوصاً أنه يواجه بطل آسيا الهلال في أول مباراة بعد عودته من مونديال الأندية، ويسعى الحزم لوضع بصمة له في هذا الجانب.
الهلال عائد من مونديال الأندية وكبطل للقارة واعتقد لاعبوه أن المباراة سهلة وفي المتناول مقارنة بما قدمه الهلال في المونديال، لكن الواقع على أرض الملعب كان مختلفاً فتوترت الأعصاب من الطرفين وكانت الأمور محتقنة، وانفجرت في النهاية، رأي يقبل كل الاحتمالات.
احتمال آخر يقبل كل الاحتمالات هو أن طاقم الحكام كان من السعوديين وهذا أوجد نوعاً من الجرأة لدى اللاعبين، وأتمنى أن أكون مخطئاً في هذه الرؤية.
أنتقل لموضوع الحزم في العقوبات وهو أمر مهم للغاية إذا كان الاتحاد السعودي لكرة القدم جاداً في عودة الحكم السعودي لإدارة المنافسات المحلية، خصوصاً ونحن نرى الحكم السعودي يقود مباريات في آسيا وفي الدوري الهندي والمنافسات الكويتية وآخرها قيادة سلطان الحربي للقاء القمة الكويتية الخميس الماضي بين القادسية والعربي.
الحزم في العقوبات يأتي من جهتين، الحكم داخل الملعب من خلال اتخاذ القرارات الصحيحة أو القريبة منها ومن ثم عقوبات إدارية تضبط مسار المباراة، إلى جانب جرأة مراقب المباراة الذي يجب أن يكتب تقريراً دون مجاملة أو تردد.
الجهة الثانية المناط بها الحزم في العقوبات تتمثل في لجنة الانضباط باتخاذ عقوبات رادعة و سريعة، هكذا يعود الحكم السعودي.
*نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة