مدرب العقد هو بيب جوارديولا وعلينا أن نتذكر ما حققه على مدار السنوات الـ10 وفوزه بـ5 من آخر 6 ألقاب في إنجلترا
مع نهاية العقد سأقوم باختيار أفضل اللحظات والأبطال والآمال للعقد الجديد، والتي يتقدمها رغبتي في أن ينجح ليفربول في إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
مدرب العقد هو جوارديولا، وعلينا أن نتذكر ما حققه على مدار السنوات الـ10، فوزه بـ5 من آخر 6 ألقاب في إنجلترا، وتحقيقه 8 من 9 بطولات قاد فيها بايرن ميونيخ وخلق فريقا لا يقهر مع برشلونة
أردت أن أجعل مقالتي هذا الأسبوع مختلفة بعض الشيء، وأن أنظر إلى بعض اللحظات المجيدة والأخرى الصعبة التي عاصرتها في مسيرتي، وكذلك أن أشكر نجوم العقد وأبطاله.
بالنسبة لأفضل لحظاتي فهناك أكثر من موقف، في 2010، كنت لاعباً في توتنهام هوتسبير، الفريق وقتها كان في لحظة طفرة تحت قيادة هاري ريدناب، وبدأنا العقد بالتأهل لدوري أبطال أوروبا، وعندما سجلت في مرمى ميلان في ملعب سان سيرو كانت لحظة مبهرة.
لم تتوقف المتعة حين انتقلت إلى ستوك سيتي، لقد كانت ميزة أن أشارك في أول حملة أوروبية للفريق.
لقد كان من دواعي الفخر لنا أننا أحد فرق منتصف الجدول وقتها، ولهذا الفريق كانت هناك لحظات عظيمة، لم تقتصر فقط على الفوز 6-1 على ليفربول في 2015.
على الجانب الآخر، لا يمكنك أن تمارس الرياضة دون أن تمر بلحظات صعبة، ولقد بدأ العقد بحصولي على الرقم 9 في كأس العالم في جنوب أفريقيا، لكن المسيرة مع المنتخب انتهت سريعاً بعدها وكانت التجربة قاسية للغاية.
وكذلك كانت المعاناة من الهبوط في 2018 مع ستوك، لم يكن هناك بد من هذا المصير ولقد تسبب ذلك في ألم لكل من كانوا معنا.
أما أسوأ اللحظات فكانت قرار الاعتزال في وقت مبكر من العام الحالي، كان القرار السليم بالفعل ولكنه كان في غاية الصعوبة.
في رأيي أن أهم 3 أهداف في العقد، كانوا كالتالي، هدف جاريث بيل في مرمى ليفربول في مايو/أيار 2018 بنهائي دوري أبطال أوروبا في المركز الأول، لأنني كنت أمنح بيل وقت كنا زملاء في توتنهام دروساً في لعب الكرات الهوائية الخلفية، وها هو تعليمي له قد أثمر نتائج رائعة، خاصة أنه قام بذلك في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد دقائق من دخوله، كان أمراً جنونياً وهدفاً مذهلاً.
أما الهدف الثاني فهو هدف ليونيل ميسي في أتلتيك بلباو في يونيو/حزيران 2015، لقد سجل ليو العديد من الأهداف الرائعة، ولكن حين يركض لـ60 ياردة ويمر من 4 مدافعين في نهائي الكأس فهذا يثبت أن ليو من كوكب آخر.
وهناك هدف أوليفييه جيرو مع أرسنال ضد كريستال بالاس في يناير 2017، كيف أنهى الكرة بلمسة خاطفة مذهلة بشكل لا يصدق.
مدرب العقد هو بيب جوارديولا، وعلينا أن نتذكر ما حققه على مدار السنوات الـ10، فوزه بـ5 من آخر 6 ألقاب في إنجلترا، وتحقيقه 8 من 9 بطولات قاد فيها بايرن ميونيخ وخلق فريقا لا يقهر مع برشلونة.
في 2011، قدم برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا أحد أعظم الأداءات في تاريخ نهائي المسابقة ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي، لقد نجحت فرق جوارديولا في تغيير الطريقة التي نفكر بها في كرة القدم وكان تأثيره لا يصدق.
ليونيل ميسي هو لاعب العقد، أتمنى دوماً مشاهدته على الهواء في أرض الملعب، لا أعلم كم سيبقى في الملاعب، ولكن على أي حال لن يأتي لاعب آخر مثله.
أمنيتي للسنوات المقبلة هي أن يقود جاريث ساوثجيت إنجلترا لإحراز المجد في كأس أمم أوروبا في الصيف المقبل.
ولكن تبقى أمنيتي الأولى أن ينجح ليفربول في إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ولقد قلتها قبل أسبوعين، إننا سنبني تمثالاً قريباً جداً ليورجن كلوب في أنفيلد.
نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة