8 سعوديات يلمعن في سماء الدبلوماسية والتكنولوجيا والطب
بالتزامن مع إحياء اليوم الوطني السعودي تسلط "العين الإخبارية" الضوء على مسيرة نجاح نسوية تتشرف بها المملكة وكل الدول العربية
تاريخ جديد سطرته المرأة السعودية بتميزها وريادتها في مختلف المجالات، أسماء نسوية لمعت في سماء مهن لطالما ظلت حكرا على الرجال، بل وأصبح يسبق توصيفهن المهني كلمة "أول"، فصارت أول سفيرة، أول نائب وزير، وأول قائدة سيارة "فورمولا وان". كثيرات حققن نجاحا ساحقا بدعم من القيادة السياسية التي اتخذت قرارات تاريخية خلال الفترة الماضية.
وبالتزامن مع إحياء اليوم الوطني السعودي تسلط "العين الإخبارية" الضوء على مسيرة نجاح نسوية تتشرف بها المملكة وكل الدول العربية.
ثريا عبيد
أول سعودية تتولى رئاسة إحدى لجان مجلس الشورى، كما أنها أول سيدة سعودية وعربية ترأس وكالة تابعة للأمم المتحدة بعد أن تولت منصب المدير التنفيدي لصندوق الأمم المتحدة للسكان والأمين العام المساعد للأمم المتحدة.
"عبيد" حصلت على جائزة مدرسة اللاهوت في نيويورك، التابعة لجامعة كولومبيا، تقديراً لعملها حول التفاعل بين الحضارات والأديان، وكانت تلك المرة الأولى التي يحصل فيها مسلم على تلك الجائزة.
نورة الفايز
أول سعودية شغلت منصب نائب وزير في تاريخ المملكة، وتولت العديد من الوظائف التعليمية والتربوية والمسؤوليات الإشرافية والإدارية حتى صدر القرار الملكي القاضي بتعيينها نائبة لوزير التربية والتعليم 2009، وكان ذلك أعلى منصب وزاري تصل اليه امرأة في السعودية حينها.
ريما بنت بندر بن سلطان
أول سفيرة تمثل المملكة خارج البلاد واختيرت عام 2019 لتصبح سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة.
الأميرة ريما عملت مستشارة في مكتب الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ، كما عملت وكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة.
وحصلت الأميرة ريما على شهادة البكالوريوس في الآداب في كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة عام 1999. وأصبحت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها رئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
غادة المطيري
أول عالمة عربية وسعودية في مجال النانو تكنولوجي، إذ أحدثت نقلة نوعية في عالم الطب حين اكتشفت معدنا يساعد الضوء على الدخول الى الجسم والخلايا المستهدفة دون الحاجة لإجراء عملية جراحية.
المطيري تعمل مديرة مركز طب النانو بجامعة سان دييجو، كما ترأست مركز أبحاث في أمريكا قبل أن تصل إلى 32 من عمرها، وحصلت على جائزة الإبداع العلمي في الولايات المتحدة.
حياة سندي
أول سعودية وعربية تحصل على الدكتوراة في التقنية الحيوية من جامعة كامبريدج، وهي عالمة وباحثة وصاحبة أكثر من اختراع، منها التوصل لجهاز يشخص مرض السرطان في مراحله المبكرة ويعتمد على تقنية "نانو ليزر".
في عام 2013 اختيرت ضمن أول مجموعة نسائية في مجلس الشورى في المملكة، كما أصبحت أول سفيرة للنوايا الحسنة للعلوم بعد أن اختارتها منظمة اليونسكو لهذا المنصب.
ديمة اليحيى
أول سعودية يتم تعينها في مركز مدير عام المنصات التقنية والمطورين في مايكروسوفت العربية، وقبل توليها المنصب كانت أول سعودية تعمل مديرة للخدمات الإلكترونية في وزارة خارجية المملكة.
جميلة الأطرم
أول سعودية تسجل كممارسة قانونية في محافظة القصيم بالمملكة بعد تلقّي التدريب لمدة 3 سنوات في الرياض، لتكون محامية وكاتبة عدل.
علياء مليباري
أول مبتعثة تشغل منصباً دبلوماسياً بعد أن عينتها جامعة إنديانا الأمريكية دبلوماسية دولية متطوعة لتمثل الجامعة في المحافل الدولية والأنشطة والفعاليات الثقافية في الولايات المتحدة.