صفقات عديدة وبمبالغ ضخمة بلغت 300 مليون شهدتها فترة القيد الشتوية في الدوري السعودي، وهو أمر متوقع من قبل كل الأندية.
أغلقت فترة قيد المحترفين الشتوية وانتهت كل الاجتهادات حول قيد هذا النادي لهذا اللاعب أو ذاك، وباتت القوائم الرسمية التي ستكمل بها الأندية الموسم واضحة ومعروفة ولا يمكن إضافة أي لاعب إلا في الفترة الصيفية بعد قرابة 6 أشهر.
صفقات عديدة وبمبالغ ضخمة بلغت 300 مليون شهدتها فترة القيد الشتوية في الدوري السعودي، وهو أمر متوقع من قبل كل الأندية لإنقاذ بقية الموسم، سواء في استمرار المنافسة على اللقب أو بحثاً عن بطاقة آسيوية، وأخيراً البحث عن طوق نجاة من الهبوط
صفقات عديدة جداً وبمبالغ ضخمة بلغت 300 مليون شهدتها فترة القيد الشتوية، وهو أمر متوقع من قبل كل الأندية لإنقاذ بقية الموسم، سواء في استمرار المنافسة على اللقب أو بحثاً عن بطاقة آسيوية، وأخيراً البحث عن طوق نجاة من الهبوط.
اللافت للنظر أن الفرق المتنافسة على اللقب “الهلال والنصر والأهلي” لم تكن حاضرة بقوة في الفترة الشتوية، فالهلال اكتفى بقيد الظهير الأيمن مدالله العليان القادم من التعاون إلى جانب التعاقد مع حارس الوحدة عبد الله الجدعاني، بدءا من الموسم المقبل.
الغريب أن إدارة الهلال تعاقدت مع لاعب في الظهير الأيمن رغم وجود الثنائي البريك وكردي، صحيح أن مستوى كردي غير مقنع وتوقعت أن إدارة الهلال ستتخلى عنه قبل إغلاق الفترة لكن هذا لم يحدث، فبات لدى الفريق 3 لاعبين في مركز الظهير الأيمن في وقت يعاني فيه الهلال من غياب بديل ياسر الشهراني في الظهير الأيسر، بل إن الهلال تخلى عن "البديل" حسن كادش ولم يوقع مع بديل، ما يعني أن الهلال سيكمل الموسم بظهير أيسر واحد هو أساساً مرهق للغاية.
بل "الأشد غرابة" أن الهلاليين فاوضوا توفيق بوحيمد "32 عاماً" قبل إقفال الفترة بساعات ولم تتم الصفقة، وأستغرب أن يفاوض الهلاليون لاعباً في هذه السن، وإذا كان الهلاليون يقبلون لاعباً بهذه السن فكان من المفترض أن تعيد إدارة الهلال عبد الله الزوري قبل أن يوقع للشباب، خاصة أن الزوري لعب للهلال سابقاً ويبدع هذا الموسم وهو بنفس سن بوحيمد "32 عاماً".
النصر لم يدعم صفوفه بصفقات مؤثرة، واكتفى بعبد العزيز الدوسري القادم من الفيصلي، والشاب الغنام القادم من القادسية في وقت يحتاج فيه للاعب في مركز الظهير الأيسر.
الأهلي اكتفى بصفقة واحدة، وهو المهاجم مازن أبو شرارة، وهو أمر مقنع، إذ لا تحتاج قائمة الفريق لأي تدعيم، فهناك عناصر متميزة ينقصها استعادة مستواها فيما تبقى من منافسات الموسم.
فرق الوسط والقاع كانت أكثر تحركاً، وهو المتوقع وإن كان مبالغاً فيه من بعض الفرق بحثاً عن بطاقة آسيوية أو الهرب من خطر الهبوط.
*نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة