سعوديات يلتحقن بمدرسة لتعليم الغوص بالدمام
المتدربات نجح بعضهن بالفعل في الحصول على شهادات الغوص ويعملن لاكتساب مزيد من الخبرة ليصبحن مدربات معتمدات.
لم تمر سوى بضعة أشهر فقط منذ أن تم السماح للنساء بقيادة السيارات، لتخوض السعوديات الآن طموحات ومغامرات جديدة، ولكن تحت الماء هذه المرة.
وتتدرب فتيات سعوديات على الغوص في شاطئ "نصف القمر" بالدمام في المنطقة الشرقية، ويقمن بفحص معداتهن بشغف بعد أن ساعدتهن هوايتهن الجديدة في التغلب على الخوف.
- 5 سعوديات يحصلن على رخص لقيادة طائرات الركاب
- سعوديات يحصدن المركز الأول في "هاكاثون الحج".. والجائزة مليون ريال
وتُدرب مدرسة في الدمام حالياً زهاء 40 امرأة يسعين للتأهل بشهادة رسمية كغواصات محترفات.
وقالت غواصة تُدعى أبرار محمد سعيد: "الغوص في غاية الجمال وأمر ممتع، وأعتقد أنه من أفضل أنواع الرياضات لأنه يحرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية".
وقالت مريم المعلم، مدربة غوص: "أغوص منذ 3 سنوات، في البداية كنت أمارس تلك الرياضة خارج المملكة، في مصر بشرم الشيخ، وبعد عدة مرات تأكدت أن الغوص في البحر الأحمر لا يوجد له مثيل، لذا كررت الأمر في في ينبع، جدة".
وأضافت جنى زكي، غواصة: "شعور جميل أن أكسر خوفي وأغوص بجوار أسماك القرش"، وتضيف متذكرة أحد المواقف تحت الماء: "ذات مرة اقتربت من سمكة قرش وأمسكت زعنفتها فاستدارت لمهاجمتي، ورغم خوفي لكنني لم أتحرك وكأنني أقول (لست خائفة)، وعندما نظرت إلى عين القرش وجدتها لم تكبر، وهنا تأكدت أنها لن تهاجمني وأننا أصبحنا أصدقاء".
وأردفت دانا، غواصة: "رياضة الغوص رائعة وأنصح الجميع بتجربتها، أعتقد هذه فرصة لا تعوض في الحياة".
وأضافت: "نحن نتطور في المملكة وهذه الرياضة أيضا تطورت وتقدمت، وحاليا لا يوجد أي معوقات لممارستها، وأنصح الجميع بتجربة الغوص ل،ها رياضة رائعة بحق".
ويتم تدريب الغواصات، اللائي يُقسمن إلى عدة مجموعات، على مستويات مختلفة، وقد نجح بعضهن بالفعل في الحصول على شهادات الغوص ويعملن لاكتساب مزيد من الخبرة ليصبحن مدربات معتمدات.