"العين الإخبارية" التقت الكاتب والناقد المصري سيد الوكيل وأجرت حديثا معه عن مبادرته الجديدة "ذاكرة القصة القصيرة".. ماذا قال؟
أطلق الكاتب والناقد المصري سيد الوكيل مبادرة جديدة بعنوان "ذاكرة القصة القصيرة" دعا فيه جميع المهتمين بهذا الفن الأدبي للمشاركة بها في محاولة للحفاظ على إرث القصة القصيرة خلال القرن الماضي.
"العين الإخبارية" التقت صاحب "شارع بسادة" في حوار خاص للحديث عن تلك المبادرة، وسبب تحمسه لها، وطريقة المشاركة بها.
وقال الوكيل في نص حواره إن "الفكرة بدأت عام 2007 بعد حجب جائزة الدولة التشجيعية عن فرع القصة القصيرة لأول مرة في تاريخها، واعتبرت أن هذا الحدث هو علامة لتثبيت مقولة "زمن الرواية"، وفكرت في ضرورة عمل أرشيف لحفظ تاريخ القصة القصيرة باعتبارها الفن الذي عرفته مصر قبل 20 سنة على الأقل من معرفتها هي والوطن العربي بفن الرواية".
الوكيل، مواليد 1953،و اعتبر أنه من الصعب جمع تراث القصة القصيرة كله، لكن الفكرة باختصار أن يقوم كل كاتب متطوع بالمشاركة في إضافة قصة كتبت في الفترة من بداية نشأة القصة القصيرة في 1918 منذ بدايات محمود تيمور وحتى عام 1999 نهاية القرن الماضي، وأن تكون مرفقة بنبذة مختصرة عن كاتبها، وقراءة نقدية لسمات وملامح تجربته الأدبية، معتبرا أن تلك المبادرة قد تكون نواة لمشروع ضخم يساعد الباحثين في الأدب بشكل كبير، ويحفظ العشرات من القصص القصيرة التي لم تُجمع أو تنشر في كتب من الضياع.
وأعرب الكاتب المصري عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية حيال مباردته إلى الآن، وبدء عدد من المتحمسين لها بالمشاركة فيها بالفعل.