دول تقدم أفضل الوجبات المدرسية.. تعرف عليها
ما تحتويه قائمة الطعام المدرسية يتفاوت بصورة كبيرة، بناء على المكان الذي تعيش فيه، وحتى يمكن أن يؤثر على الأداء الدراسي للطفل.
بالنسبة لكثير من الأطفال، وقت الغداء ربما يكون الجزء المفضل من اليوم الدراسي. وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن ما تحتويه قائمة الطعام المدرسية يتفاوت بصورة كبيرة، بناءً على المكان الذي تعيش فيه، وحتى يمكن أن يؤثر على الأداء الدراسي للطفل.
وفي كثير من أجزاء العالم، بالكاد يمكن للمدارس تحمل تكلفة مستلزمات الغرف الدراسية، فما بالك بالوجبات، لكن تتدخل المنظمات غير الهادفة للربح أو البرامج الحكومية بتقديم برامج تغذية توفر وجبات مجانية تتضمن لحوم وخضراوات.
وفي أماكن أخرى، تبيع المطاعم الموجودة داخل المدرسة أطباقاً ساخنة وشطائر وعلب لبن صغيرة، وقد يحضر الأطفال معهم وجبات مطهوة بالمنزل، أو ربما يذهبون لتناول الغداء بالمنزل.
إذاً أين الولايات المتحدة من هذا؟ هناك كثير من البرامج الفيدرالية التي تدعم الاحتياجات الغذائية للأطفال، وتتضمن البرنامج الوطني للغذاء المدرسي، وهو عبارة عن برنامج وجبات بمساعدة فيدرالية بالمدارس العامة والخاصة غبر الهادفة للربح ومؤسسات رعاية الطفل؛ من أجل تقديم وجبات مجانية أو ذات تكلفة منخفضة للأطفال في كل يوم دراسي، وتأسس البرنامج عام 1946.
يعتبر الغذاء في الولايات المتحدة أمراً مهماً مع ارتفاع عدد الأطفال والمراهقين المصابين بالسمنة لأكثر من ثلاثة أضعاف منذ السبعينيات.
وعلى الجانب الآخر من العالم، هناك اليابان التي تعتبر واحدة من الدول البارزة فيما يتعلق بجودة تجربة الغذاء المدرسي.
وقالت جوليانا كوهين، أستاذ مساعد بعلوم الصحة بكلية ميريماك في ماساتشوستس، إنها كانت محظوظة في الذهاب إلى اليابان ورؤية الغذاء المدرسي بنفسها، مضيفة: "أحد الأشياء التي اعتقدت أنها لطيفة بشكل خاص كانت مساعدة الأطفال لبعضهم البعض".
وأضافت: "إنهم قادرون على الجلوس في الحجرة الدراسية، في بيئة أكثر هدوءاً، للحصول على الطعام، والشيء الذي أثار انتباهي كان عدد المرات التي كان فيها الأطفال مستعدين لتجربة مذاق طعم مختلف للأطعمة على طاولاتهم.. جزئياً، من باب الاحترام لقول شكراً للناس الذين قضوا كل هذا الوقت لإعداد هذه الوجبة. أعتقد أن هذا كان مفهوماً رائعاً بالفعل".
أما البرازيل لديها أقدم برنامج تغذية مدرسية في العالم، حيث يتم تقديم وجبات يومية لأكثر من 43 مليوناً من الأطفال، طبقاً لبرنامج الأغذية العالمي.
التغذية المدرسية إجبارية بالمدارس الابتدائية والثانوية في البرازيل منذ عام 1995. وعام 2009، تم تقديم سياسة لتخصيص حصة بنسبة 30% كحد أدنى لاستخدام منتجات المزارعين المحليين العضوية في البرنامج، طبقاً لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
وكذلك هناك الهند التي تمتلك أحد أكبر مشروعات الوجبات المدرسية في العالم، فعبر مؤسسة أكشايا باترا، يقدم البرنامج أكثر من 1.6 مليون طفل وجبات مجانية داخل المدارس الحكومية والمدعومة من الحكومة.
aXA6IDMuMTQyLjE5OC41MSA= جزيرة ام اند امز