الأطفال يعايشون حياة الأجداد وتراث الماضي في "الجنادرية"
دأبت البيوت التراثية التي تمثل حياة الأجداد في المأكل والملبس والمسكن والحياة العامة بالسعودية في إعداد ركن خاص بالأطفال.
يعيش الأطفال رحلة مع الماضي وتراث الأجداد في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية الذي يقام كل عام في المملكة العربية السعودية.
ودأبت البيوت التراثية التي تمثل حياة الأجداد في المأكل والملبس والمسكن والحياة العامة في إعداد ركن خاص بالأطفال، يعبرون خلاله عن مشاعرهم بالرسم والتلوين وارتداء زي المنطقة التي يعيشون فيها من خلال الملابس التراثية ويتذوقون الأكلات الشعبية ويشاركون في الفلكلور الذي تقدمه الفرق الشعبية بألحان متنوعة.
وأعدت الأجنحة الحكومية المشاركة في المهرجان بدورها، أركاناً خاصة بالأطفال، يقوم عليها المشرفون بشرح تفاصيلها للأطفال والتعريف عن كل جناح، ويزودونهم بالنصائح والإرشادات عن طريق الرسم والتلوين.
فيما قدمت بعض الأجنحة مسرحاً للأطفال، مثل جناح الأمان الأسري، ووزارة التعليم، وخيمة الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني، والهلال الأحمر وغيرها من القطاعات التي تهتم بجانب الطفل وثقافته وتزوده بالمعلومات.
وعاش الأطفال مع المسابقات أجواءً مليئة بالمتعة والترفيه والتعليم، حيث قدمت هذه المسابقات المعلومات الثقافية المغلفة بالتشجيع في المسارح الخارجية لبعض القطاعات.
وجذبت الألعاب القديمة في جناح القصيم أطفال المهرجان، أبرزها شد الحبل والمقطار والقفز ولعبة إخفاء "الطاقية"، كما يتأملها آخر بعد انقراضها ودخول عالم التقنية والألعاب الإلكترونية على طريقهم.
وفي جناح وزارة الخارجية، يجد الطفل بيئة ملائمة يعيش خلالها دور السفير ويتقلد مهامه، كما ينتقي الكلمات الدبلوماسية المستخدمة في المطار وفي الطائرة بمسرحية تحاكي عقولهم، إلى جانب الرسم والتلوين.
ويستعرض جناح قوات الأمن الخاصة أمام الأطفال العديد من الفرضيات الحية والتي تحاكي جهود القوات الخاصة في "مكافحة الإرهاب"، تشمل الاقتحام والمطاردة وتفتيش الحقائب وغيرها من المهمات الصعبة التي يواجهها رجال القوات الخاصة البواسل.