الخناق يضيق على "حزب الله".. أستراليا تتجه لتصنيفه إرهابيا
خلال الآونة الأخيرة، أعلن العديد من الدول تصنيف الحزب كمنظمة إرهابية بينها باراجواي والأرجنتين وبريطانيا
خلال أقل من عام، تلقت مليشيا حزب الله اللبنانية ضربات موجعة لأذرعها في العديد من الدول، ما يفتح الباب أمام حصار شامل للذراع الإيرانية خلال الفترة المقبلة.
وخلال الآونة الأخيرة، أعلن العديد من الدول تصنيف الحزب كمنظمة إرهابية بينها باراجواي والأرجنتين وبريطانيا، ومن قبلها الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات والبحرين والسعودية.
وبينما صنفت أستراليا في 2003 الجناح العسكري للحزب منظمة إرهابية، أعلن وزير الأمن الداخلي بيتر داتون، أن الحكومة تدرس إمكانية إدراجه ككل في قائمة التنظيمات الإرهابية.
وتشير تقارير إلى أن ممثلين عن الحزب سيجتمعون بالوزير قبل اتخاذ القرار بهذا الشأن في أبريل/نيسان المقبل.
وقال داتون إن القرار يجب أن يتخذ مستنداً إلى وقائع محددة، وأن يعتمد على أدلة مقدمة من أجهزة الاستخبارات.
وأثير هذا الأمر في أستراليا إثر محاولة من الادعاء العام لتصنيف شخص يمثل خطورة عالية كإرهابي، إلا أن المحاولة أجهضت بسبب عدم اعتبار الحكومة رسميا حزب الله كمنظمة إرهابية.
وفي حديث مع إذاعة "2GB" الأسترالية، قال داتون إنه "يجب ألا يتعاطف أحد مع حزب الله خاصة عندما تنظر إلى الطريقة التي يتصرفون بها".
وأضاف: "لكننا نحتاج إلى اتخاذ قرارات بناءً على الحقائق، وللأسف في بعض الأحيان في هذه الحالات لا تكون الحقائق متاحة بشكل علني".
وتوالت خلال الأيام والشهور الماضية إدراج دول حول العالم حزب الله اللبناني على قوائم الإرهاب، حيث أعلن مكتب رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز، أن بلاده تعتبر حزب الله "منظمة إرهابية".
وفي أوروبا، فرض البرلمان الألماني، 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حظرا على أنشطة الجناح السياسي لحزب الله اللبناني، مطالبا بإدراجه على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية.
كما أضافت بريطانيا حزب الله بكافة اجنحته إلى لائحة المنظمات الإرهابية أوائل هذا العام، ويعاقب القانون البريطاني بالسجن لمدة قد تصل إلى 10 سنوات في حال الانتماء إلى حزب الله أو في حال الترويج له.