ثاني أيام قمة «أبوظبي للاستدامة».. جورجيا ميلوني: إيطاليا محور للطاقة بين قارتين
أكدت جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا قدرة بلادها على أن تكون مركزا لنقل الطاقة بين أوروبا وأفريقيا داعية إلى الموازنة بين الاستدامة والابتكار في هذا القطاع.
ووجهت ميلوني خلال مشاركتها في ثاني أيام قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة (رابع أيام أسبوع أبوظبي للاستدامة) الشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، على دعوتها لحضور فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.
- رسائل مهمة من رئيس كازاخستان في أسبوع أبوظبي للاستدامة
- بحضور رئيس الإمارات.. انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي
وأعلنت ميلوني عن اعتزام بلادها توقيع صفقة لربط الطاقة مع ألبانيا من خلال كابل في البحر الأدرياتيكي، وقال إن التحول في مجال الطاقة يتوقف على قدرة العالم على الموازنة بين الاستدامة والابتكار.
وتشهد قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في يومها الثاني العديد من المناقشات والجلسات والقمم والمنتديات المثيرة للتفكير، مع كلمات رئيسية لنخبة من زعماء العالم بينهم إيدي راما رئيس وزراء ألبانيا، ويوري موسيفيني رئيس أوغندا، ووافيل رامكالاوان رئيس سيشل، وبولا تينوبو رئيس نيجيريا، وويليام روتو رئيس كينيا.
وتستهدف القمة تعزيز التجمع العالمي والتعاون بين قادة الاستدامة لدفع التغيير الشامل والحلول المؤثرة في قطاع الطاقة والاستدامة.
ويلعب الحدث دورا مركزيا كمنصة لتعزيز الحوار وتبادل الأفكار والخبرات حول أفضل ممارسات الاستدامة.
ويوفر اليوم الثاني من قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة أساسية لأجندة الاستدامة العالمية وتحفيز التغيير من خلال التواصل لتوحيد المجتمع العالمي والتعجيل بمستقبل مستدام وشامل ومرن.
وتمثل القمة الحدث الرئيسي ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، وتشكل منصة رئيسية تسهم في صياغة أجندة الاستدامة العالمية، وتحفيز إجراء تغيير ملموس عبر توحيد جهود المجتمع الدولي وتسريع بناء مستقبل مرن وشامل ومستدام.
وتقام دورة هذا العام تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، حيث تستهدف تعزيز الترابط بين القطاعات لتحقيق نقلة نوعية في التنمية الاقتصادية.
وتشمل القمة إلقاء كلمات رئيسية، وجلسات نقاش، ونقاشات جانبية، حيث تجمع قيادات وخبراء عالميين يقدمون آراء وأفكار متنوعة، وتعمل على تعزيز التعاون بين قادة الاستدامة لإيجاد حلول مجدية وإحداث تغيير إيجابي يشمل الجميع. وفي إطار الحاجة الملحة لمواجهة التحديات المناخية، تركز القمة على الاستفادة من التطور التكنولوجي والخبرات العالمية من أجل اتخاذ إجراءات مجدية وملموسة.