الموسم الثاني من «The Last of Us».. مشاهد أكثر وحشية من اللعبة

يترقب عشاق مسلسل The Last of Us الموسم الثاني بشغف، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول في تقديم قصة اللعبة الأصلية بأسلوب مشوق.
ومع اقتراب موعد العرض، كشف نيل دراكمان، مبتكر السلسلة وكاتبها، عن تفاصيل مثيرة، مشيرًا إلى أن الموسم الجديد لن يكون فقط أكثر عنفًا من سابقه، بل سيتضمن مشاهد كانت قد حُذفت من اللعبة بسبب شدتها البالغة.
في مقابلة صحفية، أوضح دراكمان أن الموسم الثاني سيعرض لقطات ومواقف كانت جزءًا من The Last of Us Part II، لكنها أُزيلت من اللعبة قبل إصدارها نظرًا لقسوتها على اللاعبين. وأعرب عن حماسه لمعرفة ردود فعل الجمهور تجاه هذه الإضافات، دون أن يكشف عن تفاصيل محددة حول طبيعة المشاهد المحذوفة.
هذا التصريح أثار جدلًا واسعًا، خاصة أن الجزء الثاني من اللعبة اشتهر بمستوى عنفه العالي، سواء في المواجهات البشرية أو مع الوحوش. الأمر الذي يطرح تساؤلات حول مدى تأثير هذه المشاهد عند تقديمها على الشاشة.
ومع اقتراب عرض الموسم الجديد في 13 أبريل عبر قناة HBO ومنصة Max، أكد دراكمان أن بعض اللقطات ستكون صعبة المشاهدة حتى بالنسبة لمحبي اللعبة. وأضاف أنه يشعر بالتوتر عند التفكير في سبب حذف هذه المشاهد من اللعبة في الأصل، مما يشير إلى أن التجربة التلفزيونية ستكون أكثر قسوة وواقعية.
سيتألف الموسم الثاني من سبع حلقات، ويستكمل الأحداث بعد خمس سنوات من الموسم الأول، حيث يعيش جول وإيلي في مجتمع مستقر في مونتانا.
سيشهد انضمام وجوه جديدة إلى طاقم العمل، مثل كايتلين ديفر في دور آبي، وإيزابيلا ميرسيد في دور دينا، ويونغ مازين في دور جيسي، إلى جانب تاتي غابرييل وأرييلا بارير.