سر القبعة البنفسجية الكبيرة: لماذا اختارت ميلانيا ترامب إخفاء ملامحها في بريطانيا؟

ظهرت ميلانيا ترامب، 55 عامًا، بإطلالة لافتة خلال زيارتها الثانية للمملكة المتحدة، مرتدية قبعة كبيرة ذات حافة واسعة باللون البنفسجي الصوفي من دار كريستيان ديور، والتي حجبت معظم ملامح وجهها وأضافت إلى حضورها لمسة غامضة ومميزة.
إطلالتها تضمنت بدلة تنورة داكنة من ديور، مفصّلة عند الخصر وتتدلى إلى ما تحت الركبتين، مما أضفى توازنًا بين الرقي والبساطة، مع انسجام واضح بين البدلة والقبعة اللافتة. وبالرغم من بساطة التصميم، فإن حجم القبعة جعلها محط الأنظار فور وصولها لمقابلة العائلة الملكية البريطانية، برفقة زوجها الرئيس دونالد ترامب.
خبيرة لغة الجسد جودي جيمس فسرت اختيار ميلانيا للقبعة الكبيرة على أنه إشارة إلى رغبتها في الحفاظ على حضور منخفض بعيدًا عن الأضواء التي تركز على زوجها خلال الزيارة. وقالت جيمس: "ميلانيا تظهر من خلال هذا الشكل من القبعات أنها تريد أن تختبئ، وفي الوقت نفسه تدعم زوجها وتنسق لحظاته دون أن تكون هي محور الحدث."
وأوضحت جيمس أن ميلانيا أظهرت لغة جسد تعكس ثقة أكبر مقارنة بالزيارة السابقة، مع حرص على الاحتفاظ بهالة من الغموض عند الوصول، بما يعكس دورها المساند أكثر من كونها نجمة الحدث. ولم تخلُ إطلالتها من التفاصيل الدقيقة، حيث جمعت بين تسريحة شعر مرفوعة جزئيًا بالقبعة وكعب عالٍ يمنحها توازنًا وأناقة أثناء السير بجانب الرئيس والأمير ويليام والأميرة كيت في الحديقة المسوّرة بقلعة وندسور.
تصميم القبعة ليس الأول من نوعه، فقد ارتدت ميلانيا قبعة واسعة مشابهة في حفل تنصيب زوجها في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث أثارت حينها جدلًا واسعًا وتكهنات حول الرسالة التي أرادت إيصالها، بينما أكد المصمم إريك جافيتس أن الهدف كان البساطة والأناقة الكلاسيكية، مع تصنيع دقيق يدويًا لنسبة كبيرة من القطعة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAg جزيرة ام اند امز