ناقوس خطر.. 120 اعتداء يوميا بسلاح أبيض في فرنسا
التقرير أُجري خلال الفترة من عام 2015 إلى 2017، أظهر أن عدد ضحايا هجمات الطعن ارتفع إلى 44 ألف حالة طعن بمعدل 120 متوسط حادث طعن يوميا
تواجه فرنسا منذ عدة سنوات موجة من الاعتداءات والطعن بشكل رئيسي، إذ وجدت الشرطة وقوات الدرك الفرنسية صعوبة تفسير تصاعد تلك الظاهرة الاجتماعية، محذرة من التطرف السلوكي في المجتمع (الإجرامي).
وكشفت نتائج دراسة قام بها المرصد الوطني الفرنسي للجرائم والاستجابات الجزائي، نشرتها صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن أن ظاهرة ارتفاع حوادث الطعن في فرنسا، باستخدام السلاح الأبيض تتصاعد في فرنسا، معظمها لغرض السرقة.
وأوضح التقرير الذي أجري خلال الفترة من عام 2015 إلى عام 2017، أن عدد ضحايا هجمات الطعن ارتفع إلى 44 ألف حالة طعن خلال تلك الفترة، بمعدل 120 متوسط حادث طعن يومياً.
ووفقا للتقرير، فإن هذا الرقم يتوافق مع الإحصائية التي أظهرت أن 37% من الفرنسيين بإجمالي 118 ألف شخص كل عام أعلنوا أنهم عانوا من عنف جسدي من شخص لا يعيش معهم وقت وقوع الأحداث (مجرم).
وأشار التقرير إلى أن الإحصائيات يتعلق بالاعتداءات في الأماكن العامة، سواء كان ذلك في الشارع أو خارج الملهى الليلي أو في العمل أو في المدرسة.
ووضعت الدراسة، الاعتداءات بالسلاح الأبيض (المركز الأول) وهي الاعتداءات بسلاح من جهة مقصودة (34%)، سواء كان آلة حادة، أو عصا أو حجرا، ثم جاءت الاعتداءات بآخر من الأسلحة، مثل عصا أو علبة غاز مسيل للدموع بنسبة (20%)، ثم الاعتداءات بالأسلحة النارية (9%).
وأوضحت "لوفيجارو" أن "هذه الزيادة في هجمات الطعن هي أيضا جزء من المنظور الأوسع للزيادة العامة في العنف، والتي تضاعفت أكثر من الضعف منذ عام 2001، سواء بين الأشخاص (حوالي 300 ألف جريمة ارتكبت سنويا) أو جرائم عنف ضد جهات في السلطة مثل عناصر الشرطة، (أكثر من 38 ألف جريمة تم الإعلان عنها في 2019).
ووفقاً للتقرير، فإنه "عندما ننظر إلى الأرقام التي أعلنت عنها الشرطة والدرك، فإن الصورة متشابهة، إذا تم احتساب السرقات بالسكاكين فقط، فقد ارتفع هذا النوع من الاعتداءات بنسبة 21% في يناير/كانون الثاني الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018، بحسب تقديرات الشرطة.
وحذرت السلطات الفرنسية من انتشار الجريمة في البلاد، ما وصفته بـ"تطرف السلوك" للفرنسيين، بحسب الصحيفة الفرنسية.
وتابع التقرير أن "جرائم القتل والشروع في القتل قد ارتفعت على مدار العقدين الأخيرين سواء نجحت عملية القتل أم لا، وزادت بين عامي 2001 و2019، من حوالي 2200 حادث إلى أكثر من 3800 العام الماضي، بزيادة قدرها أكثر من 70%.
aXA6IDMuMTI4LjMxLjc2IA==
جزيرة ام اند امز