خبز السبع حبوب.. مزايا غذائية ومواجهة عملية لنقص الدقيق
قبل الحرب الأوكرانية الروسية التي أثرت على واردات القمح، طرح الباحثون هذا السؤال: ماذا لو انخفضت كمية الدقيق المتاحة لإنتاج الخبز؟
وحاول الباحثون الوصول إلى حلول، بعضها يعود إلى ست سنوات مضت، ومنها حل "خبز السبعة حبوب" الذي جاء في دراسة لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية المصري.
ووفقا للدراسة، التي قامت بها الباحثة منال حجاج عبد القادر، والمنشورة في دورية "ميدل إيست جورنال أوف أبلايد ساينس"، فإن استبدال نسبة من القمح، بخليط من سبعة حبوب، يمكنه ليس فقط المساهمة في حل المشكلة، ولكن يحقق قيمة غذائية مضافة مصدرها هذه الحبوب.
والحبوب المرصودة في الدراسة هي (الشعير – السورجم- الشوفان- السمسم- الدخن- دوار الشمس – بذور الكتان)، حيث تم اختبار إضافة نسبة من مطحون هذه الحبوب مع دقيق القمح الكامل، ثم تم تقدير التحليلات الكيمائية للحبوب ومحتوى الأملاح المعدنية وفيتامين ب و هـ، كما تم تقييم صفات الخبز الحسية وصلاحيته للاستخدام بعد أكثر من يوم، والقيمة الغذائية للخبز ومحتواه من الأملاح والفيتامينات.
وأوضحت النتائج أن الخلطة التي زادت فيها نسبة السمسم ودوار الشمس والكتان كانت غنية في محتواها من الدهون، والبروتين، واحتوى الكتان على أعلى كميات من الكالسيوم، الحديد، الزنك، البوتاسيوم والماغنسيوم.
ووجدت الدراسة أن أعلى محتوى من فيتامين ب2 وفيتامين ب 6 وفيتامين ب12 وفيتامين هـ، كان في بذور دوار الشمس.
وأضافت أن إدخال الحبوب السبعة مع دقيق لإنتاج الخبز زاد من البروتين والدهون والألياف والسعرات الحرارية والأملاح المعدنية والفيتامينات.