لقاءات مثمرة لغرفة الشارقة في "ملتقى الاستثمار" بدبي
غرفة تجارة وصناعة الشارقة تنجح في عقد لقاءات مثمرة في "ملتقى الاستثمار "أبرزها لقاء مع إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
اختتمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مشاركتها الفاعلة في "ملتقى الاستثمار السنوي 2019"، الذي أسدل الستار عن فعالياته، الأربعاء، بمركز دبي التجاري العالمي واستمر لمدة 3 أيام.
وشاركت الغرفة في الملتقى ضمن منصة إمارة الشارقة الموحدة التي ضمت 6 جهات ودوائر حكومية، وهي: مكتب "استثمر في الشارقة" ودائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ومدينة الشارقة للإعلام "شمس" ومركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" بالإضافة إلى الغرفة.
وقال محمد أحمد أمين، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالوكالة، إن المشاركة في هذا الحدث البارز كانت فعالة وناجحة على المستويات كافة، وهي جزء من استراتيجية عمل الغرفة بالاستفادة من الأحداث والملتقيات الاقتصادية التي تحدث في الإمارات والمنطقة والعالم للترويج المثالي للاستثمار بالإمارة والتعريف بالمزايا والحوافز التي تمتاز بها.
- 20 ألفا من قادة الشركات والخبراء يشاركون في "ملتقى الاستثمار" بدبي
- 6 جهات حكومية تمثل الشارقة بـ"ملتقى الاستثمار" في دبي
وشهد جناح الغرفة العديد من لقاءات العمل المثمرة مع رؤساء الوفود العربية والدولية المشاركة من أبرزها اللقاء الذي جمع عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مع المهندس منصور بن عبدالله الشثري، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في السعودية الشقيقة، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، ومحمد أحمد أمين، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالوكالة.
ودار الحوار بين الجانبين حول سبل تطوير علاقات التعاون بين الغرفتين بما يخدم مجتمع الأعمال في البلدين الشقيقين، وإيجاد مبادرات وفعاليات مشتركة تعرف رجال الأعمال في القطاع الخاص بالفرص الاستثمارية المتاحة لدى كل جانب وفي مختلف القطاعات الاقتصادية.
واستعرض الجانبان الوسائل المتاحة لدى كل جانب في الترويج للفرص الاستثمارية ومزاياها لدى الجانب الآخر، وما يوفره كل بلد من تسهيلات وحوافز ووسائل في خدمة الفعاليات الاقتصادية.
وركز الجانبان على ضرورة تبادل المعلومات التجارية والعمل على تنظيم معارض تجارية وصناعية مشتركة، وتشجيع الفعاليات الاقتصادية على المشاركة في المعارض التي ينظمها الطرفان.
واتفق الجانبان على تبادل الزيارات بينهما وحث المستثمرين السعوديين والإماراتيين على زيادة التعاون وبناء الشراكات التجارية بينهما لما فيه مصلحة الطرفين.
وأكد العويس، خلال اللقاء، أن الإمارات والسعودية تربطهما العديد من العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التاريخية؛ حيث استطاعت إمارة الشارقة وبفضل المناخ الاستثماري الواعد الذي تمتلكه أن توفر للمستثمرين السعوديين حزمة من الخيارات والتسهيلات، لتكون بوابة عبور لاستثماراتهم المتنوعة، وتتيح لهم تنفيذ مشاريعهم الاقتصادية ضمن بيئة أعمال متطورة.
وأضاف أن عدد الشركات السعودية العاملة في الشارقة وصل إلى نحو 500 شركة في مختلف القطاعات، ما يعكس النمو المتصاعد للشراكات الاقتصادية الذي يعد ضمانة حقيقية للاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
من جانبه، أعرب المهندس منصور بن عبدالله الشثري، عن شكره للدعم الكبير والتسهيلات المتميزة التي تقدمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة للمستثمرين السعوديين العاملين في الإمارة.. مؤكداً تطلع بلاده إلى زيادة التعاون المستقبلي مع الإمارة، نظراً لما تمتلكه من بنى تحتية متكاملة وفرص واعدة تلبي تطلعات رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين.
وعرض أهم الفرص المتوفرة في السعودية التي يمكن أن يستثمر فيها رجال الأعمال الإماراتيون في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية.
aXA6IDUyLjE1LjE4NS4xNDcg جزيرة ام اند امز